في عيد ميلادها.. شريهان "الجميلة التي هزمت المرض بالفنّ وقوّة الإرادة"

شريهان
شريهان

تحتفل النجمة شريهان اليوم بعيد ميلادها، والتي تُعد واحدة من أكثر النجمات تميزاً في تاريخ الفن العربي.

رحلة طويلة مليئة بالتحديات والإنجازات، جعلت منها أيقونة لا تُنسى في عالم الاستعراض والدراما.

وفي هذا التقرير، نستعرض أسراراً خاصة عن شريهان، وكيف كانت الفوازير بوابتها إلى قلوب الملايين…

كواليس "ألف ليلة وليلة" وفن الفوازير

عندما يتعلق الأمر بالفوازير، لا يمكن لأحد أن ينافس شريهان في قدرتها على الجمع بين الأداء التمثيلي المذهل والاستعراضات الغنائية الراقصة.

كانت سلسلة "ألف ليلة وليلة" أحد أبرز أعمالها، واحتاجت كل حلقة منها إلى تجهيزات ضخمة، بدءاً من تصميم الأزياء وصولاً إلى الديكورات الخيالية.

اعترفت شريهان في مقابلة سابقة أن العمل على الفوازير كان شاقاً للغاية، حيث كانت تقضي ساعات طويلة يومياً في التدريب على الرقصات المعقدة وتصوير المشاهد التي تحتاج إلى تركيز ودقة عالية.


رحلتها مع المرض: إرادة قوية لا تُقهر

في أواخر التسعينيات، تعرضت شريهان لأزمة صحية كادت أن تُنهي مسيرتها الفنية. تم تشخيصها بسرطان الغدد اللعابية، وهو مرض نادر وخطير.

على الرغم من الألم والمعاناة الجسدية، أظهرت شريهان شجاعة كبيرة وتفاؤلاً استثنائياً، مما جعلها مثالاً يُحتذى به في مواجهة الصعاب.

بعد سنوات من الغياب عن الأضواء، عادت شريهان بإعلان مؤثر استعرض قصة انتصارها على المرض، ولاقى هذا الظهور تفاعلاً واسعاً من جمهورها الذي لطالما اشتاق إليها.


أسرار نجاحها في الفوازير

 شريهان هي صاحبة البصمة الفريدة في تحويل الفوازير من مجرد تسلية رمضانية إلى فن متكامل.

تفوقت في تقديم شخصيات متنوعة ومبهرة، وكان التعاون مع كبار المصممين والمخرجين مثل فهمي عبدالحميد، سبباً في نجاح تلك الأعمال.

يُقال إن شريهان كانت تشارك في جميع تفاصيل العمل، من اختيار الأزياء إلى اقتراح التعديلات على النصوص، مما جعل كل عمل يحمل طابعها الخاص.

ما وراء الكواليس

وكانت شريهان دائماً ما تؤكد بأن الفوازير ليست مجرد عملًا، بل تجربة حياتية مليئة بالشغف والتحدي، ومن بين أسرار نجاحها، كان التدريب المكثف على الرقصات، حيث كانت تتعاون مع أفضل مدربي الرقص لتقديم عروضًا لا تُنسى.

شريهان لم تكن فقط مجرد نجمة استعراض، بل هي رمزًا للإبداع والإرادة.

تم نسخ الرابط