استشاري صحة نفسية: "لازم أصدق ابني لو اتعرض لتحرش.. وأطمنه إني هجبله حقه"

شدد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على أهمية التعامل النفسي السليم مع الأطفال ضحايا التحرش، موضحًا أن أول خطوة يجب اتخاذها هى بث الطمأنينة في نفس الطفل والاستماع إليه بانصات وتصديق كامل لما يقوله دون أي تشكيك.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن تحلي الأهل بالهدوء عند سماع تفاصيل الواقعة أمر ضروري جدًا مهما بلغت صعوبة ما يُروى، مشيرًا إلى أن الصدمة لا يجب أن تظهر أمام الطفل حتى لا يشعر بالخوف أو الذنب.
وأكد أن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض الأهالي هى توجيه اللوم إلى الطفل، في حين أن الأصح هو الوقوف بجانبه وتأكيد أن حقه لن يضيع، قائلاً: "لازم أقول لابني أنا هجبلك حقك.. وأحسسه إن أنا اللي هنتقم له"، حتى يشعر الطفل بالأمان والدعم الكامل.
واختتم حديثه بالتنبيه على أهمية العناية الصحية إلى جانب النفسية، موضحًا أنه في حالة وجود التهابات أو جروح لدى الطفل نتيجة الاعتداء، يجب معالجتها على الفور، بالتوازي مع تقديم الدعم النفسي اللازم له لتجاوز آثار تلك التجربة الصعبة.