استخدام الهواتف الذكية أثناء ممارسة الجنس تسبب مخاطر

وشوشة

توصل باحثون من الولايات المتحدة إلى استنتاج مفاده أن العديد من الناس في العالم الحديث بدأوا في استخدام الهواتف الذكية حتى أثناء ممارسة الجنس.

 

في الوقت نفسه، يقول علماء النفس إن مثل هذا الشغف بالأدوات يمكن أن يكون خطيرا على نفسية الناس وحتى على الصحة البدنية.

 

كجزء من دراستهم، ووفقًا لموقع medikforum أجرى العلماء دراسة استقصائية أظهرت أن 12 في المائة من المغفرين لا ينفصلون عن الأدوات حتى أثناء ممارسة الجنس، وهذا يؤثر سلبا على نفسيتهم وفي الوقت نفسه، يقول العلماء إن عدد هؤلاء المستخدمين النشطين الذين لا يرغبون في التخلي عن هواتفهم الذكية لمدة دقيقة لن يزداد إلا في المستقبل القريب، حيث يتزايد اعتماد الناس على الأدوات باستمرار ويجب القيام بشيء حيال ذلك.

 

أيضا، قال أكثر من 15٪ من المجيبين إنهم يأخذون هواتفهم معهم إلى الحمام، لأنهم يخشون أن يتمكن شريكهم من أخذ الأداة وقراءة المراسلات وبالإضافة إلى ذلك، يشعر الناس بالقلق من أنه خلال الوقت الذي يقضونه في الحمام، قد يتصل بهم شخص ما أو يكتب إليهم.

 

ونتيجة لذلك، يؤدي مثل هذا الخوف من فقدان شيء مهم إلى حقيقة أن الشخص لا يمكنه الفصل عن الأداة لمدة دقيقة.

 

على خلفية هذا التعلق بالأداة، يتم تشكيل عصاب، والذي يمكن أن يسبب اضطرابات أخرى مختلفة.

 

يقول علماء النفس إنه يجدر الحد من استخدام الأدوات حتى لا تثير اضطرابات من هذا النوع ويجدر رفض استخدام الأدوات أثناء تواصل الناس مع أقاربهم أو في عشاء عائلي أو في الحمام، ويمكن أن تساعد هذه الوقاية بشكل كبير في الحفاظ على نفسية الشخص.

تم نسخ الرابط