فاتن عبد المعبود: الفتاوى المضللة على السوشيال ميديا تشكل خطرا على المجتمع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت الإعلامية فاتن عبد المعبود خلال حديثها في برنامجها “صالة التحرير” أن ظاهرة انتشار الفتاوى المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مشكلة متفاقمة في الوقت الراهن.

 وأوضحت فاتن أن العديد من الأشخاص باتوا يطلقون فتاوى متناقضة ومتنافرة دون أي أساس علمي أو شرعي، مستغلين المنصات الرقمية لطرح آرائهم الشخصية وكأنها أحكاما دينية.

وأشارت عبد المعبود خلال برنامجها الذي يذاع عبر قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه الفتاوى لا تقتصر على أمور دينية بحتة، بل تمتد لتشمل مجالات الحياة العملية والعاطفية والاجتماعية، مما يؤدي إلى بلبلة بين الناس وإحداث انقسامات فكرية داخل المجتمع.

وأضافت أن هذا النوع من الفتاوى يعمل على تشويه صورة الدين ويعلق أذهان الأفراد بمفاهيم خاطئة، خاصة في ظل سهولة الوصول إلى هذه المعلومات عبر السوشيال ميديا.


وأعربت عن استيائها من الاستغلال السلبي للسوشيال ميديا، رغم أنها تعد إحدى نعم العصر الحديث، مؤكدة أن هذه الممارسات ليست سوى إشاعات مضللة لا يمكن أن تُعتبر فتاوى حقيقية.

 

وفي هذا السياق، شددت على أهمية الرجوع إلى الجهات الشرعية الموثوقة مثل دار الإفتاء والأزهر الشريف ومفتي الجمهورية للحصول على الفتاوى الصحيحة والمبنية على أسس شرعية سليمة. 

كما أشادت بموقف مفتي الجمهورية الذي أكد ضرورة تجريم الفتاوى المضللة وملاحقة مروجيها لضمان حماية المجتمع من آثارها السلبية، داعيا الجميع إلى توخي الحذر من الانسياق وراء مصادر غير موثوقة.

تم نسخ الرابط