داعية يوضح فضل النفقة على الأحفاد بعد انفصال الآباء

أجاب الشيخ محمد أبو بكر على سؤال سيدة، عما إذا كانت النفقات التي تنفقها على أحفادها تعد صدقة أم لا.
أوضح الشيخ في برنامج "أني قريب" المذاع عبر قناة النهار، أن ما تقوم به السيدة يُعتبر من أعظم أنواع الصدقات، خاصة لأنها تقوم بذلك من دون أن تكون مجبرة قانونيًا أو شرعيًا على دفع هذه الأموال.
وأضاف أن كل مبلغ تُنفقه في هذا السياق يُكتب لها صدقة عظيمة، وتعد وسيلة للتقرب إلى الله.
وأشار الشيخ إلى أن إنفاق الجدة على أحفادها، في حالة غياب الأب عن المسؤولية، هو نوع من الإحسان الذي يُعد من أعلى درجات الصدقات.
وأكد أن هذه النفقة تندرج تحت مفهوم الصدقة وليس الزكاة، لأنها تُصرف لتلبية احتياجات الأسرة المباشرة. وذكر أن الأجر الذي ستنالها السيدة كبير بفضل إحسانها وتعويضها لغياب المسؤولية من الطرف الآخر.
وأضاف الشيخ أنه إذا كان الأب، وهو المسؤول الشرعي عن النفقة، لا يهتم باحتياجات أبنائه، فتولي الأم أو الجدة مسؤولية رعاية الأطفال يُعد من أرقى أنواع الصدقات. وأكد الشيخ أن هذه النفقة تندرج تحت مفهوم الصدقة لا الزكاة، لأنها تُصرف لتلبية احتياجات قريبة ومباشرة تتعلق بالرعاية الأسرية.
وختم حديثه بالتأكيد على الأجر الكبير الذي تناله السيدة لقاء هذا الإحسان، مشيدًا بدورها العظيم في تعويض غياب المسؤولية من الطرف الآخر.