لا يفوتك .. أسباب كثرة الإفرازات المهبلية وطرق الوقاية منها

الإفرازات المهبلية هي جزء طبيعي من جسم المرأة، وتساعد في الحفاظ على صحة المهبل من خلال ترطيبه وحمايته من العدوى.
ومع ذلك تلاحظ بعض النساء زيادة في كمية الإفرازات أو تغيرات في نوعها، وهو ما قد يسبب القلق، وتتعدد الأسباب وراء كثرة هذه الإفرازات، لذلك سنتناول أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة الإفرازات المهبلية وكيفية التعامل معها بشكل صحي.
قال طبيب النساء والتوليد محمد طه عاطف، في تصريح خاص لـ"وشوشة" إن الإفرازات المهبلية أمرًا طبيعيًا يساعد في الحفاظ على صحة المهبل وترطيبه، لكن زيادة كميتها أو تغير طبيعتها قد يكون علامة على أمر يحتاج إلى الانتباه، ومن أبرز الأسباب..
. الدورة الشهرية:
التغيرات الهرمونية خلال الدورة الشهرية تؤدي أحيانًا لزيادة الإفرازات، خاصة في منتصف الدورة أثناء فترة التبويض.
. الحمل
أثناء الحمل، تزداد الإفرازات بسبب ارتفاع مستوى الهرمونات وزيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض.
. التهابات المهبل
الالتهابات الفطرية أو البكتيرية قد تسبب إفرازات كثيفة ذات رائحة كريهة أو لون مختلف مثل الأبيض السميك أو الأخضر.
. الإجهاد أو قلة النوم
الإجهاد المفرط يؤثر على التوازن الهرموني، مما يؤدي إلى زيادة الإفرازات.
. استخدام منتجات غير مناسبة
الغسولات المهبلية القوية أو استخدام مواد معطرة قد تهيج المهبل وتزيد من الإفرازات.
. الأمراض المنقولة جنسيًا
بعض الأمراض المنقولة جنسيًا تؤدي إلى إفرازات غير طبيعية، وغالبًا ما تكون مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحكة أو الألم.
. التغيرات الهرمونية
تناول وسائل منع الحمل أو العلاج بالهرمونات قد يؤدي إلى زيادة الإفرازات.
كما اوضح طبيب النساء والتوليد بأن إذا كانت الإفرازات مصحوبة بحكة شديدة، ألم، رائحة كريهة، أو لون غير طبيعي مثل الأصفر أو الرمادي، فمن الضروري استشارة طبيب مختص للتأكد من السبب والحصول على العلاج المناسب.
وشدد على نظافة المنطقة باستخدام ماء دافئ وصابون خفيف غير معطر، تجنب الملابس الضيقة وارتدي ملابس قطنية مريحة، وعدم استخدام الغسولات المهبلية بدون استشارة طبية، وأن الاهتمام بالنظافة الشخصية ومراقبة أي تغييرات هو المفتاح للحفاظ على صحة المهبل.