قصة أغنية.. هكذا تغزل بليغ حمدي في عيون وردة
تظل أغنية "العيون السود" التي أدتها الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، هي واحدة من تلك الأغاني التي أصبحت رمزًا للحب والشجن، وورائها قصة مُلهمة جمعت بين الشاعر محمد حمزة، والملحن بليغ حمدي.
قصة التعاون بين وردة وبليغ
كان بليغ حمدي يعيش قصة حب كبيرة مع وردة الجزائرية، وكانت أغنية "العيون السود" تعبيرًا عن مشاعره العميقة تجاهها.
وكتب محمد حمزة كلمات الأغنية بعد أن استلهمها من ملامح وردة، وخصوصًا عيونها السوداء التي كانت مصدر إلهام لبليغ، ومن خلال اللحن، حاول بليغ أن يجسد مشاعر الحب التي يكنها لوردة، مع لمسة من الألم الذي يصاحب أي علاقة عاطفية قوية.
وكتب الشاعر محمد حمزة كلمات الأغنية بأسلوب يعكس مزيجًا من الحب والحنين، فجاءت الكلمات لتصف مشاعر الحبيب المتيم بجمال عيون محبوبته وسحرها.
وكان اللحن الذي قدمه بليغ بسيطًا ولكنه مليء بالعاطفة، حيث اعتمد على بناء موسيقي يتصاعد تدريجيًا ليصل إلى ذروة المشاعر مع كل كلمة تغنيها وردة.
الأغنية وقصتها الفنية
ارتبطت "العيون السود" بمرحلة هامة من حياة بليغ ووردة، إذ أنها جاءت بعد زواجهما، الذي كان نتيجة حب كبير واجه تحديات وضغوط عديدة.
وأدت وردة الأغنية بحب وشجن عكسا العلاقة التي جمعت بينها وبين بليغ، مما جعل الأغنية أكثر من مجرد عمل فني، بل شهادة على قصة حب خالدة.