القاتل الصامت.. أسباب النزيف الداخلي وطرق علاجه

أرشيفية
أرشيفية

كشف تقرير طبي نشره موقع OnlyMyHealth عن خطورة النزيف الداخلي، الذي يحدث عندما يتسرب الدم من الأوعية الدموية إلى داخل الجسم دون وجود جرح خارجي مرئي. 

وأكد التقرير أن الأعراض تختلف حسب مكان وشدة النزيف، وقد تمر دون ملاحظة حتى تتفاقم الحالة.

أبرز أعراضه

. كدمات وألم غير مبرر قد تشير إلى نزيف تحت الجلد أو داخل الأنسجة.

. دوخة وضعف نتيجة فقدان الدم وتقليل توصيل الأكسجين للأعضاء.

. تغيّرات في الإفرازات مثل البراز الأسود أو البول المدمى أو القيء الشبيه بحبيبات القهوة، وهي علامات على نزيف داخلي في الجهاز الهضمي.

. أعراض عصبية مثل الصداع الشديد واضطرابات الرؤية التي قد تشير إلى نزيف في المخ.

. أعراض الصدمة كسرعة التنفس، وانخفاض ضغط الدم، والارتباك بسبب فقدان الدم المفرط.


خيارات العلاج

وأشار التقرير إلى أن العلاج يعتمد على شدة ومكان النزيف، حيث يمكن في الحالات البسيطة الاكتفاء بالمراقبة والراحة، بينما تتطلب الحالات الشديدة نقل الدم وإعطاء أدوية لتعزيز التجلط. وفي بعض الحالات، يمكن اللجوء إلى إجراءات طبية قليلة التدخل مثل التنظير أو الانصمام لتحديد مصدر النزيف وعلاجه، بينما قد تستدعي الحالات الحرجة التدخل الجراحي لإصلاح الأوعية الدموية أو إزالة الأنسجة التالفة.

وشدد التقرير على أهمية التدخل الطبي الفوري لتجنب المضاعفات التي قد تهدد حياة المريض.

تم نسخ الرابط