كيليان مورفي وزوجته إيفون ماكجينيس يشتريان سينما دينجل الشهيرة لإبقائها مفتوحة

اشترى الفنان العالمى "كيليان مورفي" وزوجته" إيفون ماكجينيس" سينما "فينيكس" الشهيرة لمنع إغلاقها، وفقًا لصحيفة "Irish Independent".

وتم التأكيد على أن الممثل الحائز على جائزة الأوسكار كيليان مورفي وزوجته الفنانة إيفون ماكجينيس، هما من اشتريا العقار مقابل رسوم غير معلنة.

وصرح الممثل العالمي كيليان مورفي "كنت أذهب لمشاهدة الأفلام في فينيكس منذ أن كنت صبيًا صغيرًا في العطلات الصيفية، وشاهد والدي الأفلام هناك قبلي، وشاهدنا العديد من الأفلام في فينيكس مع أطفالنا، وبالتالي نحن ندرك ما تعنيه السينما لمدينة "دينجل".

واضافت زوجتة "إيفون ماكجينيس" :ريد أن نفتح الأبواب مرة أخرى، ونوسع الإمكانات الإبداعية للموقع، ونعيد تأسيس مكانه في النسيج الثقافي لهذه المدينة الفريدة.

ويعمل فينيكس كسينما وقاعة رقص منذ 105 أعوام، وسيظل الآن مملوكًا بشكل مستقل، ويقع فينيكس في وسط مدينة دينجل، وهو السينما الوحيدة في منطقة Gaeltacht في أيرلندا، وهي حقيقة سيتم الاعتراف بها في برمجته الجديدة.

وولد" كيليان مورفي" في 25 مايو 1976 بمدينة كورك الأيرلندية، وهو الأكبر بين إخوته الثلاثة. كان والده يشتغل في قطاع التعليم أما أمه فكانت معلمة للغة الفرنسية. بدأ كيليان يتعلم الموسيقى وكتابة الأغاني منذ سن العاشرة. تلقى تعليمه الثانوي بمدرسة كاثوليكية محلية وفيها بدأ اهتمامه بالتمثيل، بعد مشاركته في إحدى المسرحيات المدرسية. وقد وصف كيليان الأمر بالتجربة عالية النشوة. ولإعجابه بأدائه الجيد نصحه مدرسه «وليام وال» والذي كان روائيًا وشاعرًا، بالإستمرار في التمثيل.

وفي سنة 2006 لعب كيليان مورفي دورا بارزا في فيلم "The Wind that Shakes the Barley" والذي يتحدث عن حرب الاستقلال الأيرندية. وحصل هذا العمل على النخلة الذهبية في مهرجان كان السينمائي سنة 2006. في سنة 2007 شارك في بطولة فيلم الخيال العلمي "Sunshine" والذي يتحدث عن مهمة لإعادة احياء الشمس بعد أن أوشكت على الخمود. وفي سنة 2008 عاد لمواصلة رحلته مع كريس نولان في تكملة لسلسة باتمان في "The Dark Knight"، هذا الجزء الذي حقق نجاحاً كبيراً. ومع نفس المخرج شارك كيليان مورفي رفقة ليوناردو ديكابريو في الفلم التحفة "Inception" سنة 2010 وبعدها "Dark Knight Rises" أخر أجزاء ثلاثية باتمان. كما شارك في فيلم كريس نولان الأخير «دانكيرك» والذي عرض سنة 2017.