خروج جثمان محمد رحيم من المشرحة لإقامة صلاة الجنازة
خرج جثمان الملحن الراحل محمد رحيم من المشرحة إلى مسجد الشرطة استعداداً للصلاة عليه ودفنه، بعد وفاته التي أثارت حزناً عميقاً في الوسط الفني.
وتفاجئ الوسط الفني بخبر وفاة الملحن الكبير محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عاماً، مما أحدث صدمة وحزناً عميقاً بين أسرته وجمهوره وقد بدأت النيابة العامة التحقيقات لتوضيح ظروف وفاته.
كانت مسيرة محمد رحيم الفنية حافلة بالإنجازات والإبداع، حيث يعد من أبرز الملحنين في الوطن العربي برع في تقديم ألحان خالدة، مثل "أجمل إحساس" لإليسا، و"ليه بيداري" لروبي، و"صبري قليل" لشيرين عبد الوهاب، حتى أن بعض أعماله تم إدراجها في قائمة "أفضل أغاني القرن" من قبل إحدى المجلات الأمريكية.
على الصعيد الشخصي جمعته قصة حب مميزة مع زوجته، مدربة الأسود أنوسة كوتة ورغم معاناته من مشاكل صحية في الأشهر الأخيرة، استمر في تقديم أعماله بلا توقف، حتى أصدر أغنيته الأخيرة "بنت اللذينة"، التي لاقت تفاعلاً كبيراً من جمهوره.