بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لأزمة عمرو دياب مع الشاب المصفوع

تطور خطير شهدته أزمة الفنان عمرو دياب مع الشاب سعد أسامة الملقب إعلاميا بالمصفوع، حيث قررت نيابة القاهرة الجديدة، اليوم الثلاثاء، إحالة عمرو دياب إلى محكمة الجنح في واقعة التعدي على شاب داخل حفلة بإحدى الفنادق بالقاهرة، لمحاكمته عما بدر منه والتهم الموجهة إليه.
وفور انتشار الخبر، تصدر اسم عمرو دياب تريندات السوشيال ميديا، وتساءل الجمهور هل سيكون مصير عمرو دياب الحبس؟.
القصة تعود وقائعها لشهر يوليو الماضي عندما استيقظ جمهور عمرو دياب على خبر صادم يروي تفاصيل واقعة صفع كان بطلها شاب يدعى سعد أسامة تعرض للصفع من عمرو دياب في أحد الأفراح وتداول رواد السوشيال ميديا فيديو يكشف تفاصيل ما حدث حيث تعرض عمرو دياب وقتها لهجوم كبير لما بدر منه من تصرف غير لائق على حسب وصف جمهوره.
عمرو دياب برر فعلته بأنه الشاب حاول جذبه بشكل أزعجه كما أنه ادعى أن الشاب تسبب في إيذاءه بدنيا وهو ما جعله يتصرف بشكل مفاجئ دون أن يدرك ما فعله ولكنه يرى أنه رد فعل طبيعي وتلقائي.
سعد أسامة صاحب الواقعة قال إنه عندما علم بأن نجمه المفضل عمرو دياب سيغني في الحفل، كان حريصًا على التقاط صورة معه لتخليد الذكرى، وعندما صعد عمرو دياب على المسرح قرر أن يكون بجانبه وتحدث معه بالفعل وطلب منه التصوير.
وأوضح أنه بعد أكثر من محاولة، قرر أن يلفت انتباهه بالإشارة له على ظهره، وقرر فتح الكاميرا والتصوير معه لكنه فوجئ بصفعه على وجهه وأصيب بالذهول ولم يصدق رد فعل الفنان، لافتًا إلى أنه التقط العديد من الصور مع عدد من الفنانين المتواجدين بالحفل.
ورغم مساعي الصلح التي اتخذها عمرو دياب ومحاميه إلا أن سعد رفض أي عرض قدمه عمرو دياب وأصر على أن يمشي في اتخاذ الإجراءات القانونية إلى النهاية، وأكدت أسرة الشاب أنهم صعايدة ولن يقبلوا بأي عوض ولكن العوض الوحيد هو ما سيحكم به القضاء.
من ناحية أخرى يرى عدد من جمهور عمرو دياب أن الأزمة من الممكن أنها كانت تنتهي من البداية لو قام عمرو بإصدار بيان اعتذار للشاب ولكنه لم يفعل ذلك مما تسبب في تطور الأزمة بينهما.