الحد الأقصى للوقت الذي يقضيه المراهقون أمام الشاشات

وفقا لدراسة أجرتها جامعة كوينزلاند، بغض النظر عن الشاشة التي يتفاعل معها المراهق (الهاتف الذكي أو التلفزيون أو الكمبيوتر)، فإن عواقب وخيمة على الصحة الجسدية والعقلية تحدث بعد ساعتين من الاستخدام.
وحسب موقع medikforum يقول الباحث في كلية الصحة وإعادة التأهيل بجامعة كوينزلاند، أسد خان، إن الدراسة هي الأولى التي تظهر أن وقت الشاشة السلبي والنشط له تأثير سلبي على الصحة العقلية للمراهقين. وشارك في الدراسة أكثر من 400 ألف شخص.
يقول خان: "يجب ألا يتفاعل المراهقون مع الشاشات لأكثر من ساعتين يوميًا، بغض النظر عن نوع الشاشة"،ووجد الباحثون أن المراهقين الذين تجاوزوا هذا الحد كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض نفسية جسدية ومشاكل جسدية ونفسية، وشملت الشكاوى النفسية للمراهقين الاكتئاب والتهيج والعصبية ومشاكل النوم والصداع الجسدي وآلام البطن وآلام الظهر الدوخة.
وأظهرت النتائج الرئيسية للدراسة أن الأولاد المراهقين الذين شاهدوا التلفزيون أكثر من أربع ساعات يوميا، مقارنة بأولئك الذين شاهدوا أقل من ساعتين يوميا، كانوا أكثر عرضة بنسبة 67٪ للإبلاغ عن شكاوى نفسية جسدية خطيرة، في حين واجهت الفتيات مخاطر أعلى بنسبة 67٪. 71%
Download