علاج الكحة للحامل وتأثيرها علي الجنين

وشوشة

إن أقل الأمور التي يمكن تتعرض لها الحامل في خلال الأشهر التسعة من الحمل قد تكون مقلقة كثيراً عليها وعلى صحة الجنين، لا سيما إذا ما كان الأمر يتعرض بإمكانية إصابتها بالأنفلونزا أو الكحة، إلا أن على الحامل ألا تخاف كثيراً من الأعراض التي قد تصاب بها لأنها لن تؤثر بشكل كبير على الجنين، لا سيما إذا ما عرفت كيفية علاج الكحة للحامل

علاج الكحة للحامل في المنزل
يوجد عدد من التدابير المنزلية والتي يمكن اللجوء إليها كأول خيار من أجل علاج الكحة للحامل، ومنها:

أخذ قسط من الراحة.

شرب كمية وفيرة من الماء.

استخدام أجهزة ترطيب الهواء.

رفع الرأس عند الاستلقاء، والذي بدوره يساعد على تخفيف وعلاج الكحة عند الحامل وقت النوم.

وضع كمادات دافئة على منطقة الرأس، والجيوب الأنفية، والكتفين.

شرب الماء الفاتر الذي يحتوي على عصير الليمون الطازج أو تناول الحساء الساخن.

شرب كوب من الشاي مضاف إليه ملعقة صغيرة من العسل.

الغرغرة بالماء والملح، وهي أحد الطرق الفعالة في علاج الكحة الناشفة للحامل.


علاج الكحة للحامل بالأعشاب

يوجد عدد من الخيارات الآمن استخدامها عند الرغبة في علاج الكحة للحامل بالأعشاب، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها، ومن هذه الخيارات:

الثوم الخام.

شاي البابونج.

شاي الزنجبيل.

شريحة ليمون عليها القليل من الفلفل الأسود.

عصير البرتقال.

عصير البصل مع العسل.

أوراق الريحان والعسل.

تأثير الكحة على الجنين

على الرغم من أن تعرض المرأة الحامل للكحة في بداية الحمل يعتبر واحداً من الأمور الطبيعية جداً، إلا أنه لا يزال حتى اليوم يشكل نوعاً من الخوف الكبير لدى العديد من السيدات، لا سيما إذا كانت الكحة شديدة، وهو ما يجعل السيدة تخاف من تعرضها للإجهاض نتيجة حدوث النوبات الشديدة من الكحة أثناء الحمل.

انطلاقاً من هذه الأفكار الخاطئة، يشدد الأطباء واستناداً إلى العديد من الدراسات التي أجريت في هذا الإطار، على أن الكحة الشديدة لا تسبب ضرراً خطيراً على الحمل إلا عندما تستمر لفترة طويلة دون علاج.

تم نسخ الرابط