شاهد أول تعليق لوالدة شون ديدي كومبس بعد إتهامه بالإتجار في الجنس والدعارة وسجنه

مؤخراً تم القبض على مطرب الراب الشهير شون ديدي كومبس البالغ من العمر 54 عامًا واتهامه بـ ارتكاب جرائم متعددة مثل الاتجار بالجنس والابتزاز ونقل الأطفال والبالغين من الفتيات والشباب لممارسة الدعارة، وهو يجلس حاليًا في السجن في انتظار محاكمته النهائية.
لذلك شعرت والدته جانيس كومبس بالألم والصدمة بسبب سجن ابنها واتهامه بهذه الممارسات التي قد تقوده إلى الحكم بالإعدام، ثم أصدرت جانيس بياناً رسمياً من خلال مكتب محاماة ناتالي جي فيجرز الذي يتولى الدفاع في قضايا ابنها.

قالت جانيس كومبس والدة شون ديدي كومبس في بيان رسمي بعد سجن ابنها: من المحزن أن أرى ابني يُحكم عليه ليس من أجل الحقيقة ولكن من أجل رواية مصنوعة من الأكاذيب.
وأضافت قائلة: "أن أشهد على ما يبدو وكأنه إعدام علني لابني قبل أن تتاح له الفرصة لإثبات براءته هو ألم لا يطاق لدرجة لا يمكن وصفه بالكلمات مثل أي إنسان، يستحق ابني أن يحظى بيومه في المحكمة ليشارك أخيرًا جانبه ويثبت براءته".
أكدت جانيس أنه ارتكب أخطاء كما يفعل الجميع وأشارت إلى لقطات فيديو له وهو يعتدي على حبيبته السابقة كاسي قائلة: "لست هنا لأصور ابني على أنه مثالي لأنه ليس كذلك".
وأضافت جانيس: "لقد ارتكب أخطاء في ماضيه كما فعلنا جميعًا ربما لم يكن ابني صادقًا تمامًا بشأن أشياء معينة، مثل إنكار أنه مارس العنف مع صديقة سابقة عندما أظهرت مراقبة الفندق خلاف ذلك".
وتابعت جانيس: "في بعض الأحيان، تتشابك الحقيقة والكذبة بشكل وثيق لدرجة أنه يصبح من المرعب الاعتراف بجزء من القصة خاصة عندما تكون هذه الحقيقة خارجة عن القاعدة أو معقدة للغاية بحيث لا يمكن تصديقها".
وأضافت جانيس: "لهذا السبب أعتقد أن الفريق القانوني المدني لابني اختار تسوية دعوى الصديقة السابقة بدلاً من الطعن فيها حتى النهاية، مما أدى إلى تأثير ارتدادي حيث استخدمت الحكومة الفيدرالية هذا القرار ضد ابني من خلال تفسيره على أنه اعتراف بالذنب".
وأستكملت جانيس حديثها قائلة: "@عدم كونك صريحًا تمامًا بشأن قضية واحدة لا يعني أن ابني مذنب بالادعاءات المثيرة للاشمئزاز والتهم الخطيرة الموجهة إليه، لقد سُلبت حرية العديد من الأفراد الذين أدينوا ظلماً ثم بُرِّئوا لاحقًا ليس لأنهم مذنبون بالجرائم التي اتُهموا بها".
وأضافت جانيس: ولكن لأنهم لم يتناسبوا مع صورة ما يعتبره هذا المجتمع "شخصًا جيدًا" لقد أظهر لنا التاريخ كيف يمكن إدانة الأفراد ظلماً بسبب أفعالهم أو أخطائهم السابقة.
وتابعت جانيس: أطلب من مؤيدي ومعجبي وزملاء وأصدقاء إبني شون ديدي كومبس والجمهور ألا يحكموا عليه قبل أن تتاح لهم الفرصة لسماع جانبه.
واضافت جانيس: أرجوكم أن تفكروا في أولئك الذين تعرضوا للاضطهاد ظلماً، وأن تتذكروا أن ليس كل من ارتكب أخطاء في حياته يستحق أن يُحكم على وجوده بالكامل من خلال فعل واحد أو بضعة أخطاء.
وأختتمت جانيس كومبس حديثها قائلة: ابني ليس الوحش الذي صوروه وهو يستحق فرصة الإدلاء برأيه لا أستطيع إلا أن أدعو الله أن أكون على قيد الحياة لأراه يقول الحقيقة ويثبت براءته.
ترجع واقعة الإتجار بالجنس والدعارة من قبل شون ديدي بعد إتمام مُداهمة منزل مغني الراب الأمريكي شون ديدي من قبل الشرطة والسلطات الأمريكية بعد قيام أحد الأشخاص الموظفين لديه بتحرير محضراً يُفيد إستغلال ديدي له وأن ديدي يقوم بالإتجار في الجنس والدعارة.
وبالفعل وجدت الشرطة العديد من الشباب والفتيات في منزله وكانوا يمارسون الجنس مقابل الأموال ولكن رفض ديدي ذلك وأدعى أنهم موجودين في حفلة بعد أن قام بدعوتهم إلى منزله.
لذلك يواجه ديدي حالياً محاكمة جنائية فيدرالية عاجلة بتهمة الإتجار في الجنس والدعارة، والآن يمكث شون ديدي في السجن حتى موعد محاكمته النهائية في هذه القضية.
وفي الأسبوع الماضي فقط، تم الكشف عن أن 120 شخصًا يتقدمون باتهامات ودعاوى قضائية جديدة ضد مطرب الراب العالمي شون ديدي كومبس مما قد يقوده إلى الحكم عليه بـ الإعدام.
يُشار إلى أنه على الصعيد الفني كان آخر أعمال مغني الراب الأمريكي شون ديدي كومبس الشهير بـ شون ديدي أغنية Closer to God التي تم إصدارها العام الماضي وحققت نجاحاً عالميًا واسعًا.
كما اشتهر ديدي بغناء العديد من الأغاني مثل: Fever و Another One of Me و Gotta Move On و I Don't Really Care، وغيرهم.