الموسيقى لها نفس تأثير المتعة الجنسية.. دراسة تكشف التفاصيل

وشوشة

توصل باحثون من جامعة هارفارد إلى اكتشاف غير متوقع، فقد خلصوا إلى أن الموسيقى يمكن أن تحل محل المتعة الجنسية لأنها يمكن أن تسبب متعة مماثلة.

 

 ولقد ثبت أن الموسيقى تؤثر على نفس أجزاء الدماغ التي يتم تنشيطها أثناء المتعة الجنسية، وأجريت دراسة خاصة في جامعة هارفارد تداولها موقع medikforum درس الباحثون حساسية الألياف العصبية لدى عشرين متطوعًا، وقاموا بتقييم تأثير الموسيقى على الدماغ وعلى مستوى هرمونات السعادة في الجسم، اتضح أن الموسيقى لا توفر المتعة الجمالية فحسب، بل يمكنها أيضًا توفير المتعة الجسدية تقريبًا.

 

ومع ذلك، ليس كل الناس قادرين على إدراك الموسيقى بهذه الطريقة، اتضح أن هذا يتعلق في المقام الأول بأولئك الذين يعانون باستمرار من "النشوة الجنسية" من الموسيقى، نحن نتحدث عن الأشخاص الذين ينظرون إلى الموسيقى بطريقة تجعلهم يشعرون بأحاسيس ممتعة عند الاستماع إلى مؤلفاتهم المفضلة، كما يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يشعروا جسديًا بأحاسيس ممتعة.

 

لكن الباحثين يقولون إن بعض الناس غير قادرين على الشعور بمثل هذه الأحاسيس عند الاستماع إلى الموسيقى، لذلك بالنسبة لهم لا يمكن للموسيقى أن تحل محل الجنس ومع ذلك، فإن الكثير من الناس يستجيبون للموسيقى بنفس الطريقة التي يستجيبون بها للمتعة الجنسية.

 

ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف قد يكون قادرا على فهم المزيد عن كيفية عمل الدماغ البشري وكيف تنشأ الأحاسيس المرتبطة بالمتعة الجنسية وغيرها من الأحاسيس الممتعة التي تنشأ لدى الإنسان.

تم نسخ الرابط