كيف تبنين علاقة صداقة مع أبنائك في سن المراهقة؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بناء علاقة صداقة بين الأم وأبنائها، لا سيما خلال فترة المراهقة، من أهم الأمور التي تساعد في تربية الأبناء بشكل إيجابي وتحميهم من أي مخاطر تحيط بهم، سواء من خلال قدومهم على اتخاذ قرارات خاطئة أو حتى تعرضهم للاستغلال من الآخرين.. فكيف يمكنكِ بناء علاقة صداقة قوية مع أبنائك المراهقين وكسب ثقتهم؟
ولبناء علاقة صداقة مع الأبناء المراهقين يجيب اتباع التالي…


1. افهمي التغيرات التي يمر بها ابنك المراهق:
مرحلة المراهقة هي مرحلة مليئة بالتغيرات الجسدية والنفسية والعاطفية؛ لذا من المهم أن تحاولي فهم هذه التغيرات والصبر على ابنك خلالها، وتذكري أن ابنك المراهق يسعى إلى الاستقلالية واكتشاف هويته الخاصة، ولذلك احترمي رغباته واهتماماته، حتى لو لم تفهميها تمامًا.


2. التواصل الفعال:
حافظي على قنوات مفتوحة للتواصل مع ابنك المراهق، وتحدثي معه بانتظام عن يومه واهتماماته ومشاعره، واستمعي إليه باهتمام دون مقاطعة أو إصدار أحكام، وعبري عن حبك وتقديرك له من خلال كلماتك وأفعالك.


3. قضاء الوقت معًا:
خصصي وقتًا للاستمتاع بصحبة ابنك المراهق بعيدًا عن واجبات المنزل والمدرسة، ومارسا أنشطة مشتركة معًا، وتحدثا عن أشياء غير رسمية واستمتعا بوقتكما.

4. احترمي خصوصيته:
من المهم أن تحترمي خصوصية ابنك المراهق، ولا تتطفلي على أغراضه الشخصية أو تتجسسي على محادثاته، وامنحي له مساحة كافية ليكون بمفرده مع نفسه.


5. كوني داعمة:
شجعي ابنك المراهق على متابعة أحلامه وتحقيق أهدافه، وقدمي له الدعم العاطفي والعملي عندما يحتاجه، وأيضًا آمني بقدراته وعبري عن ثقتك به.


6. كوني قدوة حسنة:
تصرفي بالطريقة التي تريدين من ابنك المراهق أن يتصرف بها، وأظهري له احترامك لنفسك وللآخرين، وكوني صادقة وصريحة معه.


7. اطلبي المساعدة عند الحاجة:
لا تترددي في طلب المساعدة من زوجك أو أفراد عائلتك أو أصدقائك، وهناك العديد من الموارد المتاحة لمساعدتك على فهم ابنك المراهق وبناء علاقة قوية معه.

تم نسخ الرابط