لهذا السبب.. فيلم Toxic يفوز بجائزة مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

صورة لمشهد من فيلم
صورة لمشهد من فيلم Toxic نقلاً عن وسائل الإعلام العالمية

فاز الفيلم الليتواني الجديد Toxic للمخرجة سول بليڤايت على جائزة أفضل فيلم في المسابقة الدولية وجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي في حفل الختام أمس في مدينة لوكارنو بدولة سويسرا.

 الفيلم الليتواني الجديد Toxic

وبحسب وسائل الإعلام العالمية فاز فيلم Toxic للمخرجة سول بليڤايت بجائزة مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسبب أسلوبه الفني البصري الرائع في تصوير المشاهد وممثليه وممثلاته الأقوياء للغاية، وبنيته القصصية الأصلية وغير العادية.

 

ونجح فيلم Toxic في سرد صعوبة وجمال الاختلاف وقوته في سرد روايات للمراهقين غريبة الأطوار، وعند قبول جائزة أفضل فيلم في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي.

فيلم Toxic

قالت سول بليڤايت مخرجة فيلم Toxic: أريد إستخدام هذه جائزة فيلمي Toxic للإعتراف بهذا الإمتياز الذي لدينا الآن وهو أنه يمكننا الإحتفال بالسينما وصنع الأفلام الليتوانية في الكثير من أنحاء العالم، لا يتمتع الناس بهذا الامتياز للشعور بالأمان، عليهم القتال لمجرد البقاء.

سول بليڤايت مخرجة فيلم Toxic أثناء فوزها بجائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان لوكارنو السينمائي الدولي

الجدير بالذكر أنه فاز فيلم Toxic للمخرجة سول بليڤايت ليس فقط بجائزة الفهد الذهبي لأفضل فيلم في المسابقة الدولية الأولى لمهرجان لوكارنو السينمائي، ولكن فاز فيلم Toxic أيضاً بجائزة لجنة تحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الأولى في مهرجان نمساوي.

 

يتناول قصة فيلم  Toxic أحداثاً في إطار درامي حول التنافسات بين الفتيات المراهقات المسجلات في مدرسة لعارضات الأزياء في بلدة صغيرة في دولة ليتوانيا، ويُركز الفيلم على مشاكل الإستغلال المالي والجنسي، فضلاً عن صورة الجسد المدمرة.

 

ويُسلط فيلم  Toxic الضوء على المناظر الصادمة ولكن الفيلم ليس خاليًا من ومضات من الحنان والفكاهة، حيثُ تتجذر الصداقة الأنثوية بين الفتيات المراهقات خلال رحلتهن في مدرسة لعارضات الأزياء وهو مكان يائس، كما يرصد الفيلم شعور البطلة المتذبذب بالذات، ثم تتوالى الأحداث.

 

يٌشار إلى أن الفيلم الليتواني العالمي Toxic يكون من بطولة كلاً من الفنانين إيجلي جابرينايت، ڤيستا ماتوليت، إيڤا روپيكيت، جيدريوس ساڤيكاس، من تأليف وكتابة وإخراج سول بليڤايت.

تم نسخ الرابط