الآثار السلبية لإدمان الهواتف الذكية عند الأطفال

تعاني معظم الأمهات مع أطفالها لادمانهم للتليفونا مما يؤثر عليهم نفسيا وجسديا ويؤدي إدمان الهواتف الذكية عند الأطفال لفقد التركيز لديهم، ويكون ذلك ناتج عن انشغال الأم عن طفلها سواء كانت سيدة عاملة أو ربة منزل فهي لكي تنجز أعمالها تعطي طفلها الهاتف، وعلي الرغم من الفوائد التي تعود علينا من استخدامه فإن استخدامه بكثرة لاسيما بين المراهقين والأطفال يؤدي لزيادة مخاطر ادمانه.
أضرار إدمان الطفل للهواتف الذكية
أضرار جسدية
السمنة: قلة الحركة والنشاط البدني بسبب قضاء وقت طويل على الهاتف.
مشاكل في النوم: الضوء الأزرق المنبعث من شاشة الهاتف يثبط إفراز هرمون الميلاتونين، مما يسبب صعوبة في النوم واضطرابات في النوم.
إجهاد العين: التركيز على شاشة الهاتف لفترات طويلة يسبب جفاف العين، وإرهاق عضلات العين، واحمرارها، وضعف النظر.
آلام الرقبة والظهر: الجلوس بوضعية خاطئة في أثناء استخدام الهاتف يسبب آلام في الرقبة والظهر.
الصداع: قضاء وقت طويل على الهاتف يسبب الصداع.
أضرار نفسية وسلوكية
كما أن هناك أضرار نفسية وسلوكية، منها:
اضطرابات الانتباه: قلة التركيز، وصعوبة التركيز، وتشتت الانتباه.
العزلة الاجتماعية: قلة التفاعل الاجتماعي، والانعزال عن العائلة والأصدقاء.
اضطرابات المزاج: الشعور بالقلق، والاكتئاب، والعصبية.
الانخفاض في احترام الذات: مقارنة النفس بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي، والشعور بالنقص.
السلوكيات العدوانية: التعرض لمحتوى عنيف أو غير لائق على الإنترنت يُمكن أن يُؤدي إلى سلوكيات عدوانية.
إدمان الإنترنت: الشعور بالحاجة الملحة لاستخدام الهاتف، والشعور بالقلق والتوتر عند عدم استخدامه.
أضرار معرفية
كما يؤدي إدمان الهواتف الذكية إلى حدوث أضرار معرفية، منها:
تأخر في النمو المعرفي: قلة التفاعل مع العالم الخارجي، وقلة التعلم من خلال اللعب والاكتشاف، يمكن أن يؤدي إلى تأخر في النمو المعرفي.
صعوبات في التعلم: قلة التركيز وصعوبة التركيز تؤثر على قدرة الطفل على التعلم.
ضعف المهارات اللغوية: قلة التفاعل مع الآخرين، وقلة القراءة، يُمكن أن يؤدي إلى ضعف في المهارات اللغوية.