من الغناء بالشوارع إلى السجن.. أزمات وتحديات في مشوار عصام صاصا

في السنوات الأخيرة، لمع اسم مؤدي المهرجانات عصام صاصا في سماء فن المهرجانات، واستطاع أن يحقق شهرة واسعة من خلال أغانيه التي تلامس حياة الشارع وتعبر عن واقع الشباب.
ومع ذلك، لم تكن حياته خالية من التحديات والأزمات، حيث انتهت رحلته مؤخرًا بالقبض عليه، مما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله الفني.
بدايات عصام صاصا
بدأ عصام صاصا من الصفر، حيث كانت أغانيه الأولى تُسجل في الاستوديوهات البسيطة وتنتشر بين الناس عبر منصات التواصل الاجتماعي وتميز بأسلوبه الفريد وصوته الذي يعبر عن معاناة الشباب في المناطق الشعبية وبدأ جذب الانتباه من خلال أغانيه التي تناولت قضايا اجتماعية بأسلوب مباشر وصريح.
صعود إلى الشهرة
في غضون فترة قصيرة، استطاع عصام صاصا أن يتخطى حدود المنطقة الشعبية ليصل إلى جمهور أوسع، واشتهرت أغانيه بتناولها لموضوعات تعكس واقع الحياة اليومية، ما جعله قريبًا من قلوب المستمعين، هذا الصعود السريع جعله محط أنظار وسائل الإعلام والجمهور، وأدى إلى تعاونات مع فنانين آخرين.
أزمة النقابة
واجهة عصام صاصا العديد من التحديات مع نقابة المهن الموسيقية، حيث تم إيقافه عن الغناء في فترات معينة بسبب عدم التزامه بالشروط التي تفرضها النقابة على مؤدى المهرجانات.
وطالبت النقابة صاصا بالحصول على تصاريح رسمية وخضوعه لاختبارات لتحديد مدى أهليته، مما أدى إلى توتر علاقته بالنقابة التي كانت تحاول تنظيم هذا النوع من الأغاني.
التحديات القانونية والقبض عليه
مع النجاح تأتي التحديات، تورط عصام صاصا في عدة مشاكل قانونية، حيث تم القبض عليه مؤخرًا لأسباب تتعلق بأنشطة غير قانونية، لم تكن الأولى من نوعها في حياة صاصا، حيث سبق وأن واجه انتقادات حادة بسبب مضمون بعض أغانيه التي تم اعتبارها غير ملائمة.
كما تم القبض عليه فور وصوله إلى مطار القاهرة، لاتهامه بالتسبب في مصرع موظف، أعلى الطريق الدائري، تحت تأثير المخدر.
ردود الفعل
القبض على عصام صاصا أثار ضجة كبيرة بين جمهوره، حيث انقسمت الآراء بين من يدافع عنه باعتباره حادث قضاء وقدر وقتل عن طريق الخطأ، ومن يرى أنه من الضروري أن يعاقب.
مستقبل عصام صاصا
السؤال الكبير الذي يطرحه الجميع الآن هو: ماذا بعد؟ هل سيتمكن عصام صاصا من تجاوز هذه الأزمة والعودة إلى مسيرته الفنية؟ أم أن هذه الواقعة ستشكل نقطة تحول في حياته قد تبعده عن الساحة الفنية؟