في ذكرى ميلاده.. صداقة قوية جمعت طارق عبد العزيز بهذا الفنان
الصداقة من أعظم وأسمى العلاقات الإنسانية وقليلاً ما تجد صداقة حقيقية لا يشوبها اي مصالح داخل الوسط الفني ، الفنان الراحل طارق عبد العزيز الذي يحتفي جمهوره اليوم بذكرى ميلاده كان من هؤلاء المحظوظين الذين نالوا علاقة صداقة قوية في حياتهم.
طارق عبد العزيز والفنان الراحل خالد صالح كانوا نموذج لعلاقات الصداقة القوية والحقيقية في الوسط الفني، ودائما كان يتحدث الفنان طارق عبد العزيز عن مواقفه مع خالد صالح وكيف كان نعم الصديق ورفيق العمر ودائما كان يصفه بالسند ففي اخر لقاءات تليفزيونية لطارق عبد العزيز قال عن خالد صالح"كلم أخويا وسندي وربنا عوضني بيه ومهما أقول لا أوافيه حقه وابنه موهوب أحمد خالد صالح وبيفكرني بوالده".
صداقة طارق عبدالعزيز بخالد صالح بدأت من المرحلة الجامعية على مسرح كلية تجارة وقدما سويا عدد من التجارب المسرحية.
تطورت تلك العلاقة عبر السنين، قبل الشهرة وبعدها، وشارك مع خالد صالح في بطولة سينمائية هامة له وهي فيلم فيراير الأسود عام 2013.
طارق عبد العزيز أصيب بحالة اكتئاب بعد وفاة خالد صالح وتحدث عن مرض خالد صالح في الفترة الأخيرة وتلقيه خبر رحيله في أحد اللقاءات وقال "كان تعبان، ووصاني إن محدش يعرف أنه تعبان عشان مكانش عاوز يقلق جمهوره ولا يزعلهم، وفي وفاة حماة خالد وقبل وفاته، وإحنا خارجين من مسجد عمرو ابن العاص، قالي يا سلام لو توفيت والناس صلوا عليا يوم الجمعة في عمرو بن العاص، عشان الناس بيكونوا كتير، وقالي بتمنى أني اتوفى يوم جمعة، وتوفى خالد يوم الخميس، وكان معايا شقيقه محمود صالح، وقولتله نروح نصلي عليه يوم الجمعة في عمرو بن العاص، وكنا محتارين ما بين نخليه للجمعة أو إن إكرام الميت دفنه«.
وتابع:«ارتحت لما لقيت ناس كتير وقت الصلاة على خالد صالح، ودفناه وطلعت من المدفن وفيما بيني وبين ربنا إنه يسامحني أني منفذتش وصيته وعمال أقول يا رب خالد يسامحني، وفجأة مر شخص لا أعرفه وقالي متضايقش، ولقيته بيقولي»والفجر وليال عشر«، فانتبهت إننا 2 ذي الحجة، وربنا أقسم بذي الحجة وفجر ذي الحجة، وخالد توفي في فجر 1 ذي الحجة ودفن 2 ذي الحجة، الفجر، ومن نعم ربنا هدوء النفس وراحة البال».
يذكر أن الفنان طارق عبد العزيز توفى في نوفمبر الماضي .بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصويره لمسلسل وبقينا اتنين