في ذكرى رحيلها.. سر لقب سعاد حسني بـ سندريلا الشاشة

يحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي تعتبر واحدة من أهم وألمع نجمات السينما المصرية والعربية، واشتهرت بلقب "سندريلا الشاشة"، في التقرير التالي نستعرض سر هذا اللقب وأهم المحطات في حياتها الفنية.
البداية الفنية
بدأت سعاد حسني مشوارها الفني في سن مبكرة، حيث ظهرت لأول مرة في برنامج الأطفال "بابا شارو"، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت من خلال فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، حيث قدمت شخصية "نعيمة" البسيطة التي أحبت "حسن" (الممثل محرم فؤاد)، وأثبتت سعاد حسني منذ البداية موهبتها الفذة في التمثيل والغناء.
سر لقب "سندريلا الشاشة"
لقبت سعاد حسني بـ"سندريلا الشاشة" لعدة أسباب، منها:
موهبتها المتعددة: تميزت سعاد حسني بقدرتها على التمثيل والغناء والرقص، مما جعلها نجمة شاملة، وكانت قادرة على تقديم الأدوار الدرامية والكوميدية والاستعراضية بنفس البراعة.
جمالها الطبيعي: اشتهرت سعاد حسني بجمالها الطبيعي وسحرها الخاص الذي جعلها محبوبة الجماهير، وكانت تعكس براءتها وعفويتها على الشاشة، مما جعلها قريبة من قلوب المشاهدين.
قصة حياتها: حياة سعاد حسني كانت مليئة بالنجاحات والصعوبات، تماماً كما في قصة "سندريلا"، وبدأت من ظروف بسيطة وصعدت إلى قمة المجد والشهرة، لكنها عانت من مشاكل صحية ونفسية في سنواتها الأخيرة.
أبرز أعمالها
قدمت سعاد حسني العديد من الأعمال السينمائية المميزة التي لا تزال تُعتبر من علامات السينما المصرية، منها:
خلي بالك من زوزو (1972): يعتبر من أشهر أفلامها، حيث قدمت شخصية "زوزو" الفتاة الشعبية التي تسعى لتحقيق أحلامها.
الكرنك (1975): فيلم سياسي درامي يناقش فترة الستينات في مصر، وأدى دورها في الفيلم إلى تثبيت مكانتها كواحدة من أعظم الممثلات.
موعد على العشاء (1981): أحد أفلامها الرومانسية التي أظهرت قدراتها التمثيلية العالية في الأدوار العاطفية.
نهاية الرحلة
تعرضت سعاد حسني في أواخر حياتها لعدة أزمات صحية ونفسية، مما أدى إلى تراجع ظهورها الفني، ورحلت عن عالمنا في 21 يونيو 2001 في لندن، في ظروف غامضة لا تزال محل جدل حتى اليوم، ومع ذلك، فإن إرثها الفني يبقى خالداً في ذاكرة الأجيال، وسيظل اسمها مرتبطاً دائماً بـ"سندريلا الشاشة".