بين البيع وهم أحياء والإلقاء بالشارع بعد الممات.. مقتنيات الفنانين فى خطر
أصبح إلقاء مقتنيات الفنانين على الأرصفة أمر يحدث سنويا، وكان الفنان الراحل سمير صبري آخر الفنانين الذي تم الاستغناء عن مقتنياته بعدما أكد السيد محمد هادي مدير مكتبه وصديقه الشخصي لمدة 25 عامًا إن المقتنيات الخاصة بـ سمير صبري تم بيعها على الأرصفة بالشوارع، وشاهد ذلك من خلال فيديو متداول عبر السوشيال ميديا.
ولم يكن الراحل سمير صبري أول من يتم الاستغناء عن مقتنياته بهذا الشكل البشع، حيث أثير منذ عامين حالة جدل شديدة بعدما كتب الناقد الفني المصري عصام زكريا مقالاً يتحدث فيه عن تواجد تلك المقتنيات على الأرصفة المصرية وفي سوق الأنتيكات.
فهل لجأ الفنانين اللذين مازالوا على قيد الحياة بالتبرع بمقتنياتهم وبيعها من أجل تخطي هذا الأمر عند الكبر؟
وأبرز الفاعلين لهذا كان الفنان أحمد حلمي الذي قام بعرض دبلته وساعته بفيلم "عسل إسود" في مزاد خيري في سيدني لصالح مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهالي لدعم الأسر الأكثر احتياجا بمصر.
وحتى المتوفيين قاموا أهلهم بالتبرع لحفظ مقتنايتهم فتبرعت السيدة ليندا أرملة الفنان جورج سيدهم بالقبعة التي ظهر بها في مسرحية "حب في التخشيبة"، لصالح مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر، وتبرعت أيضا بقميصه الشهير الذي ظهر به في مسرحية "المتزوجون".
ومؤخرا تبرع الفنان كريم عبد العزيز بالطربوش الذي ظهر به في فيلم كيرة والجن والشال الذي ظهر به في فيلم بيت الروبي، لصالح مؤسسة راعي مصر عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وذلك لدعم الأسر الأكثر فقرًا في مصر.