أخو الوز مش عوام.. نجوم حققوا الشهرة والنجاح وإخواتهم لأ‎

نجوم الفن وأشقائهم
نجوم الفن وأشقائهم

ليس بالضرورة أن يكون شقيق الفنان قادرا على تحقيق نفسه شهرته ونجوميته، ففي أحيان كثيرة يصبح "أخو الوز غرقان"، وهذا ما شهده الوسط الفنى فى كثير من النماذج، فالموهبة لا تأتي للجميع وإنما تختص من هو قادر على استغلالها، وأكد الوسط الفني صحة هذا الأمر فظهر فنانين يمتلكون من الموهبة أضعاف مضاعفة أكثر من أشقائهم الذين يفتقرون لها ودخلوا الوسط الفني في محاولة منهم للنجاح والتميز لكن دون جدوى، رغم حصولهم على العديد من الفرص، ونرصد أسمائهم بأهم التفاصيل عنهم خلال السطور التالية.

 

ياسمين عبد العزيز ووائل عبد العزيز


بدأت مسيرة ياسمين عبد العزيز الفنية عام 1998 بعدما قدمت مسلسل قط وفار، بعدها توالت النجاحات ووصلت ياسمين لأدوار البطولة بسرعة البرق خاصة وأنها كانت وجه معروف ومحبب لدى الجمهور لعملها بالإعلانات منذ صغرها، وتنوعت ياسمين بين الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، وأصبحت نجمة أفيش فظهرت على الملصقات الدعائية لفيلم رشة جريئة، قلب جرئ، ثم صايع بحر، و فرحان ملازم آدم، زكي شان، ثم جاء دور البطولة المطلقة فقدمت الدادة دودي، الثلاثة يشتغلونها وغيرهم من الأفلام التي وصلت بهم ياسمين لأعلى مراحل النجاح.
أما شقيقها وائل عبد العزيز فبدأ التمثيل عام 2003 بمسلسل شباب أون لاين لكنه لم يظهر بشكل ملحوظ ولم يحصل على النجاح المرجو، اختفى بعدها لفترة وشارك في مسلسل نونة المأذونة، مع الفنانة حنان ترك، ومن قبله قدم مسلسل "بره الدنيا" بطولة شريف منير، للمخرج الكبير مجدى أبو عميرة، ولم ينجح وائل فى لفت أنظار الجمهور وصناع الدراما إليه بالشكل الكافى، وقدم بعدها أدوار صغيرة، فقدمت ياسمين له يد المساعدة وشارك معها في مسلسل لآخر نفس عام 2019 ولم يجد من الموهبة ما وجدته شقيقته لكنه مازال يحاول الوصول.

 

أمير كرارة وأحمد كرارة

بدأ أمير كرارة التمثيل في عام 1992 حينما شارك في فيلم "آيس كريم في جليم"، وظل بعدها يتنوع بين الأفلام والمسلسلات، إلى أن قدم مسلسل شباب أون لاين عام 2003 وهنا ظهر "كرارة" للجمهور وأشاد به العديد.
لكن الطموح والموهبة لم يتركوا "كرارة" بحاله فقدم طرف تالت عام 2012 ومن بعده حواري بوخاريست وأعمال أخرى حتى جائته فرصة البطولة المطلقة عام 2017 بمسلسل "كلبش" معلنا عن لقب "باشا مصر" الذي ظل ملازمه إلى الآن.
بينما دخل الوسط الفنان الفنان أحمد كرارة بداية من لبنان عام 2014 وشارك بمسلسل فرصة ثانية، وقدم بعدها أدوار صعبة لو يوفق في أختياره أو آدائه بها مثل دور البلطجي بفيلم نعمة، ويظل يعافر في أدوار صغيرة محاولا الوصول لنجاحات أكثر.
ولم يشارك أحمد كرارة شقيقه أمير كرارة التمثيل إلا في ظهوره كضيف شرف في مسلسل كلبش 2.

 

محمد رجب وعمرو رجب

بدأ محمد رجب رحلته الفنية عام 1995 بمشاركة بسيطة في مسلسل الزيني بركات، ثم ظهر في فيلم المصير عام 1997، وظهر بمشاركات بسيطة في أفلام حرامية في كي جي تو، ومذكرات مراهقة، إلى أن أخذ دور "وليد" في فيلم "إزاي البنات تحبك" عام 2003، وبعدها تم حصره في دور "ضد البطل"، وكان ظهوره ملحوظا بعد مشاركته في فيلم الباشا تلميذ عام 2004، ثم ملاكي إسكندرية.
حتى قرر الوصول للبطولة المطلقة بالسينما فقدم فيلم "تمن دستة أشرار" وتبعه العديد من الأفلام والمسلسلات التي كانت من بطولته.
وعلى الرغم من فنانين أخرى، ساعد وساند محمد رجب شقيقه بكثرة فظهر عمرو رجب في فيلم "المش مهندس حسن" عام 2008، ومن بعدها شارك في أعمال كثيرة بمشاهد صغيرة جدا، فقدم له شقيقه المساندة مرة أخرى وظهر معه في العديد من الأفلام والمسلسلات مثل "فيلم بيكيا، مسلسل علامة استفهام، مسلسل الأخ الكبير، وكان آخرهم مسلسل مشوار الونش.
لكنه حتى الآن لم يحقق النجاح المرجو ولا يعرف الكثير من الجمهور أنهم أشقاء.

 

أحمد مكي وإيناس مكي

كانت البداية هنا الشقيقة التي لم تحصل على تميمة حد شقيقها الأصغر، فعلى الرغم من أن إيناس مكي بدأت الدخول في المجال الفني قبل شقيقها الأصغر أحمد مكي إلا أنه تفوق عليها بمراحل كثيرة.
فبدأت إيناس مكي التمثيل عام 1989 بمشاركتها البسيطة في مسلسل ناس وناس وسبق لها المشاركة قبل هذا العام في العديد من السهرات والمسلسلات الإذاعية، وقدمت بعد ذلك مسلسلات درامية كثيرة وأفلام سينمائية، لكن نجمها لم يلمع إلا من خلال مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" عام ١٩٩٦، بعدما قدمت شخصية "روزالين" واعتقد وقتها الجمهور أنها فنانة أوربية بالفعل نظرا لإتقانها للدور بشدة ويعد من افضل الأدوار التي قدمتها، قدمت بعد ذلك أدوار كثيرة لكنها لم تلقى نجاحا كبيرا مثل شخصية "روزالين" واختفت عن الساحة إلى أن ظهرت عام 2019 فشاركت بمسلسلي نصيبي وقسمتك والواد سيد الشحات.

أما شقيقها أحمد مكي فبدأ رحلته الفنية عام 2001 بمشاركته في فيلم "ابن عز" وذلك دون مساندة منها، وقدم أدوارا صغيرة بعد ذلك ثم اتجه إلى الإخراج عام 2005 وقدم فيلم الحاسة السابعة، ثم مخرجا أيضا لمسلسل لحظات حرجة عام 2006، واشتهر بشخصية "إتش دبور" التي قدمها في مسلسل تامر وشوقية وفيلم مرجان أحمد مرجان، وقدمها منفردة بفيلم بعنوان "إتش دبور"، بعدها أبدع في السينما فقدم فيلم "طير إنت" عام 2009 و "لا تراجع ولا استسلام" عام 2010، وبدأت بعدها ملحمة "الكبير أوي" ليصبح بطلا دراميا وسينمائيا يفضله دائما الجمهور.
ولم يظهر مع شقيقته في أي عمل فني حتى الآن.

 

إلهام شاهين وأمير شاهين

بضرورة فرق السن بينهما بدأت إلهام شاهين مسيرتها الفنية قبل شقيقها أمير شاهين بالعديد من السنوات، فكانت بدايتها منذ السبعينيات، وبعد تقديمها لفيلم "أمهات في المنفى" عام 1981 بدأ نجمها يعلوا شيئا فشيئا خاصة وأنها منذ ظهورها الأول أمام الكاميرا جذبت العديد من الأنظار لها بسبب جماله موهبتها التي كانت طاغية.
شاركت بعد ذلك إلهام شاهين في فيلم العار عام 1982، ثم لا تسألني من أنا 1984، ويمتلئ أرشيف إلهام شاهين بالعديد من الأفلام والمسلسلات التي رسخت في أذهان الجمهور وحتى ابآن تحاول تقديم أفضل ما عندها.
أما شقيقها الأصغر أمير شاهين والتي أكدت إلهام أن والدها توفي وهو طفل صغير فكانت تعتبره ابنها وليس شقيقها، فبدأ ظهوره منذ أن كان طفلا في فترة الثمانينات وبداية التسعينيات، إلى أن شارك شقيقته عام 2004 في مسلسل امرأة من نار وقدم شخصية عادل وكان وقتها شابا، وقدم بعدها أعمالا أخرى، ثم عاد مرة أخرى لمشاركة شقيقته فقدم معها مسلسل علشان ماليش غيرك، وامرأة في ورطة، وقضية معالي الوزيرة وكانوا جميعهم البطولة المطلقة لإلهام شاهين.
ولم يصل أمير لنجاحات إلهام شقيقته فاكتفى بالظهور القليل والمشاهد القصيرة.


شكري سرحان وسامي سرحان

كان الفنان شكري سرحان بطلا ونجم شباك، إذا رأي الجمهور صورته على أفيش الفيلم تسارعوا على السينمات من أجل رؤيته، بدأ مسيرته الفنية بالسهرات والمسلسلات الإذاعية، ثم بعدها احتل السينما فكان في وقت من الأوقات "چان" السينما المصرية، وقدم أكثر من 200 فيلم ومسلسل، لكنه شقيقه الأصغر سامي سرحان لم يلقى حظا مثله، على الرغم من شهرته وهو كبير بالسن إلا أنه لم يحقق جزء صغير من نجاحات شقيقه الأكبر شكري سرحان.
فبدأ سامي سرحان مسيرته الفنية عام 1962 بمشاركته في فيلم الحقيبة السوداء الذي كان من بطولة شكري سرحان، بعدها شارك في أدوار صغيرة جدا لا تذكر بأفلام غير مشهورة، إلا أن وقف أمام الراحل أحمد زكي في فيلم ولاد الإيه 1989، وأمام الزعيم عادل إمام عام 1992 بفيلم الإرهاب والكباب وقدم بعدها أدوار صغيرة بأفلام كثيرة.
لكن في مرحلة أخيرة ظهر بفيلم "التجربة الدنماركية" وكانت تجربة لطيفة أحبها الجمهور وصنع منها الكوميديا، ثم انتهت رحلته بظهوره في فيلم "فول الصين العظيم" وكان ختامه مسك فقدم دورا مخلدا في الأذهان إلى الآن أحبه الجمهور وصنع منه "كوميك" على وسائل التواصل الاجتماعي.
 

تم نسخ الرابط