في يوم ميلادها.. سحر رامي: لم أعتزل الفن

يُصادف اليوم 11 مايو 2024، يوم ميلاد الممثلة الفاتنة سحر رامي زوجة الفنان الراحل حسين الإمام، حيثُ يؤرخ اليوم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان إيهاب فهمي يوم ميلادها اليوم، تقديراً لمشوارها المميز في السينما والمسرح والدراما والإعلانات، حيثُ تعتبر الفنانة القديرة سحر رامي من أكثر الفنانات تميزاً في الفن منذُ بداياتها حتى الآن، ولكنها إبتعدت قليلاً عن التمثيل بعد وفاة زوجها الممثل حسين الإمام فهل إعتزلت سحر رامي عن الفن؟، إحتفالاً بيوم ميلاد الفنانة سحر رامي سنرصد لكم بالتفاصيل محطات حياتها وحقيقة إعتزالها الفن على النحو التالي:
1- ميلادها ونشأتها:
ولدت الفنانة سحر رامي في 11 مايو 1961 لعائلة أرستقراطية كانت تعشق الفن، وتكون الفنانة علا رامي هي شقيقتها المقربة، وأثناء طفولتهم كانوا يعتادون على الذهاب إلى دار الأوپرا لتعلم العزف على الپيانو وتعلم فن الباليه.
2- بداية إتجاهها للفن:
في فترة شبابها قررت الفنانة سحر رامي الإلتحاق بالمعهد العالي للباليه حتى تفوقت في الدراسة به وتخرجت منه، وبعد التخرج من المعهد المذكور إتجهت الفنانة سحر رامي في البداية إلى اﻹعلانات التليفزيونية حتى عملت مع الفنان سمير غانم فيما بعد من خلال فوازير فطوطة الذي كان يذاع في شهر رمضان لتُشارك سحر رامي في أولى أعمالها الفنية مسلسل البركان الهادئ في دو نوارة، هوانم جاردن سيتي، نافذة على العالم، أنظر حولك وإبتسم، وأستمرت سحر رامي في التمثيل حتى شاركت في أهم الأعمال السينمائية مثل كابوريا، حرب الفراولة، أشيك واد في روكسي، ثلاثة على واحد، وغيرهم.
3- زواجها:
تزوجت الفنانة سحر رامي من الفنان الراحل حسين الإمام، ونتج عن هذا الزواج نجلين هما يوسف وسالم، وكانت الفنانة سحر رامي معروفة بعشقها الشديد لزوجها الراحل حسين الإمام، وقد عانت من الحزن والإكتئاب جداً بعد وفاته إلى الحد الذي جعلها لفترة غير قادرة على المشاركة في الأعمال الفنية بسبب الصدمة.
4- هل إعتزلت سحر رامي الفن؟:
لم تعتزل الفنانة سحر رامي الفن على الإطلاق بل شاركت بدور مميز في المسلسل القصير جولة أخيرة، مع الفنان أحمد السقا، وبحسب لقاءاتها الإعلامية قالت الفنانة سحر رامي أنها تختار أدوارها الفنية بعناية شديدة، وأحياناً لم يعرض عليها أدوار وشخصيات تليق بتاريخها الفني، ولكن بسبب إشتياقها للتمثيل شاركت في المسلسل المذكور، وأنها في حالة حنين إلى العودة للكاميرا مرة أخرى.