نجاح "جودر" يضع ياسر جلال في مأزق.. ماذا بعد؟

بعد كل ما قدمه الفنان ياسر جلال خلال الأعوام الماضية من أعمال فنية درامية حققت نجاح كبير واستطاعه من خلال هذه الأعمال بالاختلاف والتغيير دائما واختيار أعمال فنية ذاته قيمة ومضمون ورسالة ليقدم أدوارمختلفة يبرز فيها قدراته علي التقمص والاختلاف وإمكانياته كممثل يستطيع أن يقنعك بما يقدمه باحتراف لتراه طبيعي وتصدقه، وهذا ما اعتادنا منه منذ بداية مشواره الفني فهو يرافقه دائما في تفكيره مقولة عندما تحترم فنك يحترمك جمهورك.

إلي ان جاء ليقدم عمل درامي بمسلسل "ألف ليلة وليلة" (جودر) ليدخل في تحدي كبير اخفق في تقديمه الكثير بمحاولات بأت بالفشل، وكان من الممكن يدخل نفسه في نوعية الهجوم المسبق التي تلازم هذه النوعية من المسلسلات قبل عرضها.

فأكاد أعلم مدى التخوف والحسابات التي فكر فيها ياسر جلال كثيرا قبل أن يقدم علي هذا العمل الفني المهم، وهذا ليسه تشكيك في قدراته كممثل ولكن لما ذكرته سابقا فهو سبب كافي للخوف والقلق.

ليأتي ياسر جلال من جديد ليزيد ثمرة جديدة من النجاح يتوج بها نجوميته ليقدم لنا "جودر" بأتقان وأداء وإيجاد للشخصية لتصدقه وتقتنع به وخصوصا تقديمه لشخصية الشاب الذي صدقته أن هذا ليس تمثيل لما اقنعني من أداء وملامح لتقمصه الشخصية بهذه المرحلة العمرية له فالمسلسل.

ليجبرك أن ترفع له القبعة وتشكره علي استعادته لقصص وحكايات "ألف ليلة وليلة" من جديد بهذا الشكل فهو فنان لا يعرف الخوف ويعشق التحدي بثقافته ورؤيته الفنية التي تعلمها من الجيل السابق لنجومنا الكبار ليكون من أهم نجوم الفن في وقتنا الحالي والذي استطاع أن يجعل له مدرسة فنية تحترم لنفتخر بفنه وخلقه أيضا.

ياسر جلال كل عام يصعب علي نفسه ما هو قادم ليزيد من نجاحه ليكون المأزق ماذا بعد؟ ولكن ستتغلب عليه موهبته بالنجاح دائما.