حوار/ كريم قاسم: تجربة إنتاج فيلم "الحفرة" لم تكن سهلة.. و الجزء الثاني من "أوقات فراغ" يشبه "سهر الليالى"

فنان استطاع أن يلفت الأنظار له منذ بداية ظهوره فى فيلم "اوقات فراغ"، لينطلق بعد ذلك ويشارك فى بطولة مجموعة من أهم الأعمال السينمائية والتلفزيونية مع كبار النجوم والمخرجين، لكن هذا المرة قرر أن يخوض تجربة مختلقة من خلال إنتاجه للفيلم القصير "الحفرة" الذى يشارك فى مسابقة الأفلام القصيرة فى الدورة الـ43 من مهرجان القاهرة السينمائي، لذا حرص "وشوشة"، على إجراء حوار معه ليكشف لنا عن أسباب تقديمة لهذا العمل وعن الصعوبات التى واجهتهم، وإلى نص الحوار...

فى البداية.. كيف وجدت تجربة الإنتاج لأول مرة فى فيلم الحفرة؟
التجربة لم تكن سهلة و بعدها اشفقت على كل المنتجين وكل صناع الأفلام وراء الكاميرات، وأدركت أننا كممثلين مرفهين بالنسبه لهم، لأننا بنفكر فى جزء واحد من العمل اما هم يكونوا مشغولين بتفاصيل كثيره.

كيف جاءت فكرة فيلم "الحفرة" وما الذى حمسك لتقديمه؟
الفكرة لم تكن ولدية اللحظة فنحن منذ سنوات نحضر لهذه الخطوة، وهذا ليس أول فيلم نقدمه فسبق وقدمنا فيلم من إخراج عمرو عابد، وبطولة علا رشدي وأنا انتجته، لكن فيلم الحفرة هو الأول الذى اخذ هذا الصدى، وعندما عرض علي سيناريو هذا الفيلم تحمست له جداً لأنه مختلف وجريء ولمسنى.

تعاملت مع عمرو عابد كممثل فكيف وجدت فكرة التعامل معه كمخرج ومؤلف فى هذا العمل؟
اكتشفت جانب آخر من شخصيتة، وظهر مدى شغفه وتركيزه فى العمل، فكان مفاجأة بالنسبة لي.

كم أخذ الفيلم وقت تحضير منكم؟
بدأنا تحضير في آخر 2019 وعلى ما اخترنا الممثلين وبدأنا بروفات جائت الكورونا وتوقف التصوير بالإضافة إلى المهرجانات أيضاً توقفت فى هذا الوقت، لكن هذا التأخير جاء فى مصلحة الفيلم ولم أشعر بإحباط لأننا أخذنا وقتنا فى التحضير وعرضنا الفيلم على أشخاص مهمين جداً فى الصناعة وبدأنا نحسن فى نسخة الفيلم، فلم يكن هناك ضغط علينا وهذا شئ مهم وجعل الفيلم يظهر بشكل جيد.

تتحدث عن تفاصيل العمل بتعمق بعيداً عن فكرة انك مجرد ممول للعمل فهل هذا بسبب وجودك فى المجال كممثل؟
للأسف فكرة المنتج فى مصر مقصره على يا إما شخص بيدعم عمل أو مدير إنتاج، لكن يجب أن يكون المنتج شخص فاهم فى جميع العناصر من سيناريو وفى الصناعة بشكل عام وليس مجرد شخص يمول المشروع وهذا ما نحتاج إليه فى صناعة السينما وذلك ما أردت أن انفذه فى هذا العمل و حاولت أن اطبق ما رايته من خلال تجربتي فى السينما فى الخارج.

كان هناك اخبار منذ فترة عن تقديم جزء ثانى من "أوقات فراغ" هل ما زال قائماً؟
بالفعل نحن نحضر له لكن الموضوع توقف بسب كورونا، و ما أستطيع قوله انه سيكون اشبه بفيلم "سهر الليالي" لأنه سيعرض حيات هؤلاء الشباب بعد سنوات و التغيرات التى حدثت لهم.

بعد فيلم "الحفرة" هل تفكر فى خوض تجربة الإنتاج مرة أخرى؟
بالتأكيد فهناك الكثير من الأفكار التى اريد تقدمها، لكن أنا الآن مشغول بتصوير.