رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ وفاء عامر: "آمال" فى "إن كبر ابنك" تشبه الكثير من المطلقات.. وأتمنى تقديم عمل عن نظرة المجتمع للفنان

البساطة والتلقائية سر نجاحها، استطاعت بتاريخها الفني واختيارها لأدوارها أن تكسب ثقة الجمهور، وجعلهم يشعرون أنها واحدة من العائلة، هي الفنانة وفاء عامر، التى أمتعه جمهورها في الأيام الماضية بشخصية "آمال" الأم المطلقة التى تجد نفسها أمام اختيار صعب بين ابنها وبين حقها في الزواج مرة أخرى، التى قدمها في حكاية "إن كبر أبنك" التى عرضت ضمن حلقات مسلسل "زي القمر" الذى يعرض حالياً على شبكة قنوات  "CBC"، وحرص "وشوشة" على إجراء حوار معها لتكشف لنا عن أسباب مشاركتها في هذا العمل وردود الأفعال التى وصلت لها عليه وغيرها الكثير، إلى نص الحوار...

 

فى البداية.. ما الذى دفعك للمشاركة في حكاية "إن كبر أبنك"؟

أننى شاهدت الحكايات التى عرضت في مسلسل "زي القمر" التى قامت ببطولتها إلهام شاهين وصبرين وآيتن عامر ومي كساب وغيرهم، وكنت سعيدة بالمحتوى الذي يقدمه المسلسل ووجدت أن العمل يقدم قضايا اجتماعية تمس الكثير من البيوت، وعندما عرض علىَ تقديم حكاية "إن كبر أبنك " أعجبت بالقصة كما أنني عندي ثقة في المنتجة مها سليم، وزاد حماسي عندما عرفت أن المخرج سيكون معتز حسام، لأنه من المخرجين المهمين الذين يهتمون بكل تفاصيل العمل.

ما المميز في شخصية "آمال"؟

أنها تشبه الكثير من السيدات المطلقات الموجودين في مجتمعنا، ونرى من خلالها حالة الأنانية التى تظهر من الأبناء على الرغم من أنهم في سن يستطيعون فيه الاعتماد على أنفسهم إلا أنهم يصرون دائماً أنهم يأخذوا دون أن يعطوا، فيجب أن يكون هناك مرونة أكثر من المجتمع، ولا توجد مشكلة أن تكون سيدة مطلقة وابنها اقترب على خطوة الزواج وأن تقرر أن تتزوج مرة أخرى لأنها لا تبحث عن شيء غير الونس وهذا من حقها.

 

كيف وجدتي ردود أفعال الدور؟

ردود الأفعال كانت إيجابية جدا، والثورة التى أحدثتها هذه الحلقات على السوشيال ميديا وتعليقات الجمهور والنقاد عليها ابهرني جداً.

 

هل مع فكرة طلب "آمال" من زوجها الطلاق بعد ضعط ابنها عليها؟

هو الموضوع نسبى من أم لأخرى ومن شخص لآخر، فهناك أم من الممكن أن تضحى وآخري يصيبها الأنانية والغرور وتقول لابنها أن هذا حقي، وهنا هي اكتشفت أن أبنها هو الحب الأكبر وقد يكون ذلك بسبب العشرة الأطول أو التضحية التى قدمتها من أجله في البداية، ومن وجهة نظري أن الحالة السيكولوجية التى سيطرت على هذا العمل سليمة جداً.

 

هذه ليست المرة الأولى التى تشاركي فيها في هذا النوع من الأعمال التى تتناول قصص قصيرة فمن وجهة نظرك ما سر نجاع هذه المسلسلات؟

أنه نوع جديد من الفنون يتماشى مع عصر السرعة والمشكلات الحياتيه التى نواجهها الآن، لكن ستظل أعمال الـ30 و45 و60 حلقة لها بريقها، فإذا ما قدمنا نفس الحكايات والقضايا بمجموعة كبيرة من الأبطال بعدد حلقات أكبر ستحقق نفس النجاح.

 

هل هناك قضية أو موضوع تتمنى أن تقدميه في عمل فني؟

أتمنى تقديم عمل عن نظرة المجتمع للفنان، فعلى سبيل المثال عندما أذهب إلى بياع لكى اشتري حاجه ثمنها 5 جنيهات أجد البائع يعطيها لي بـ10 جنيهات لمجرد أنني مشهورة، فأنا نفسى أقدم الممثلة ابنة الطبقة المتوسطة.

 

بما إننا تحدثنا عن نظرة المجتمع للفنان ما رأيك في الانتقادات التى حدثت لعدد كبير من الفنانات أثناء مهرجان الجونة؟

أرى أن مهرجان الجونة مثل أي مهرجان فى العالم، فالناس عندما تشاهد مهرجان "كان" لكى ترى أزياء النجوم على السجادة الحمراء فهذا الأمر طبيعي، وفي الجونة أيضًا النجمات يرتدون نفس الماركات العالمية، لذلك لا نريد أن يأخذ الموضوع أكبر من حجمة.

 

هل ترى أن الغرض من هذا تصدر هؤلاء الفنانات الترند؟

في الحقيقة لم يعد هناك مقياس لتصدر شخص الترند، فالموضوع يكون بالصدفة، فعلى سبيل المثال فؤجت بعد ما تحدثت عن زوجى فى برنامج مع الإعلامي عمرو أديب أن اسمه تصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي.