بعد مزحة "السيارة الحمراء".. أبرز السيارات التى ظهرت فى أفلام "أحمد حلمى"

وفي هذا الصدد، يستعرض "وشوشة" أبرز السيارات التي ظهر بها "حلمي" في أعماله، محاولين الربط بينها وبين السمات النفسية للشخصيات التي قدمها "حلمي" في تلك الأعمال:

يحاول علماء النفس طوال الوقت الربط بين شخصية الفرد وتصرفاته وميوله واختيارته، للكشف عن سماته وتحليل شخصيته، ومن بين تلك الدراسات كانت دراسة تحلل الشخصية من خلال اختيار لون وشكل سيارتك، فمثلا الأشخاص التي تهوى امتلاك السيارات الكبيرة أو الضخمة، في الأغلب تجدهم يمتلكون شخصية قوية وصلبة، لا يحبوا أن يتلقوا الأوامر أو التوجيهات، لذا فمعظهم أصحاب مشاريع خاصة بهم، وبملاحظة بسيطة في أفلام "حلمي" سوف نجد أنه امتلك سيارة بتلك السمة في عملين من أعماله، وفي كلاهما تمتعت الشخصية التي جسدها "حلمي" في الفيلم مع تلك الدراسة، ففي فيلم "آسف على الإزعاج" كانت شخصية "حسن" مهندس الطيران تمتلك سيارة سيلفر ماركة جيب من نوع السيارات الضخمة.

وكذلك في فيلم "بلبل حيران" كانت شخصية "بلبل" مهندس الديكور، يمتلك سيارة من نوع Volkswagen أيضا سيارة كبيرة وعالية، واللذان تمتعا بسمات شخصية تشبه ما أقرته الدراسة.

أما في سياق الألوان فإن الداسة تذكر أن الشخصيات التي تختار اللون الرمادي لسيارتها فهي تحب أن تبدي رأيها في كل مكان، وتعشق مساعدة الآخرين، وتمتلك حس الدعابة والفكاهة وكذلك تتمتع تعاملاتها بالنزاهة.

وقد ظهر "حلمي" ممتلكا لسيارات من هذا اللون في فيلم إكس لارج، وآسف على الإزعاج.

بينما سمات الشخصية التي يفضل أصحابها امتلاك سيارة باللون الفضي، فيتمتعون بشخصية مميزة، ولديهم نوع من الخجل، رغم أنهم أصحاب خيال واسع، يسعون لتحقيق أهدافهم دوما، ويعشقوا المغامرة والتحدي، ويثقوا في أصدقائهم بشكل كبير، وهذا ما توافق مع شخصية مهندس الديكور التي جسدها حلمي في فيلم بلبل حيران، فكانت سيارته جيب فضية اللون.

أما السيارة الحمراء صاحبة "بوست" حلمي على انستجرام، والتي ظهر بها في ثلاثة أفلام متفرقة، وهم ميدو مشاكل، وزكي شان، وظرف طارق، فمحبي هذا اللون يتمتعون بشخصية مفعمة بالحيوية، وحب الحياة، كما أنه خفيف الظل، وسياسي في التعامل مع الآخرين، ولكنه متقلب المزاج.

وعلى صعيد آخر، سوف يبدأ "حلمى" تصوير مشاهده الأولى من فيلمه الجديد "إكس"، مع روبى، ونسرين أمين نهاية الشهر الجارى، حيث يقوم مخرج العمل محمد شاكر خضير بالمعاينات الأخيرة لأماكن التصوير وكذلك متابعة التحضيرات الأخيرة للعمل، وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدى، ويشكل هذا الفيلم عودة "حلمى" للسينما بعد آخر أفلامه "خيال مآتة".