حوار/ حمزة العيلى: المسرح عشقى.. و"ديجافو" تناقش قضية حياتيه.. وأنتظر عرض "شقة 6"
حالة من النشاط الفنى التى يعيشها الفنان حمزة العيلى، حيث يقوم بعرض مسرحية "ديجافو"، والتى تتناول قضية هامة وهى عن رواية سويسرية، وفى حوار خاص لـ"وشوشة"، كشف "العيلى" عن أسباب مشاركته بها وخاصة فى موسمها الجديد، وعن الصعوبات التى واجهته للتحضير فى وقت قصير، بالاضافة لتفاصيل مسلسله الجديد "شقة 6" وتعاونه مع الفنانة روبى وشخصيته بالأحداث، والمقرر عرضه فى الأيام المقبلة، وإلى نص الحوار:
تستعد لعرض مسلسل "شقة 6" فى الأيام المقبلة.. حدثنا عن شخصيتك خلاله؟
أقدم شخصية زياد المصرى، وهو مؤلف وتتطور به الأحداث بشكل مشوق للجمهور والذى يكتشفه مرورًا بالحلقات، وهو من بطولة روبى وهى فنانة موهوبة للغاية بمشاركة عدد كبير من النجوم المميزين ومن اخراج محمود كامل وسيناريو وحوار رفيق القاضي، سعاد القاضي، محمود وحيد، نبيل شعيب.
تشاركك حاليًا بمسرحية "ديجافو" ..
فما سر تحمسك للعرض؟
المسرح هو عشقى، ولم أكن أقدم عروض مسرحية سوى مسرحية
"عن العشاق" منذ عام 2013، بقصر الأمير طاز، وكنت أقدم من خلالها دور
ابن حزم الأندلسى، وهى مقتبسة عن كتاب "طوق الحمامة"، وتواصل معى المخرج
أحمد فؤاد لتقديم العرض، ولم يكن الوقت مناسبًا فاعتذرت عتها، وقدمها صديقى الفنان
تامر نبيل، فى الموسم السابق ولكنه اعتذر، فعدت لتقديمها.
وكيف تمكنت من التحضير لعرض مسرحى فى مدة زمنية قصيرة؟
بالطبع، كانت هناك صعوبة شديدة، لأننى استغرقت 10 بروفات فقط، وقدمت العرض، وكان يحتاج مالايقل عن شهر متواصل يوميًا حتى أتمكن من فكرة العرض، ولكن بفضل الله وتعاون زملائى "أحمد السلكاوى ومحمد يوسف ورحمة أحمد ورشا جابر تمكنّا من ذلك فى وقت ضئيل.
وماذ عن رسالة العرض وخاصة أنه مأخوذ عن رواية
سويسرية؟
"الديجافو" مصطلح يتيح حدوث أى شىء ويشعر الانسان أنه قد شاهده من قبل أو عاصره، ولكن فكرة العرض تهدف لتوصيل هدف أبعد من ذلك وهو أننا جميعًا نمر بمشكلات فى حياتنا ونٌخطىء أحيانًا، ونتعرض لبعض التشويه بسبب ظروف الحياة، ويتمنى الانسان أن ينسى ذلك، ولكنه يتفاجىء بأن الماضى يلاحقه، فلابٌد له ألا يهرب مما فعله ويتصالح مع حياته.
هل هناك مساحة للارتجال أم الالتزام بالنص؟
مخرج العرض أحمد فؤاد قام باعداد نص المسرحية بشكل جيد، لأن فكرتها صعبة، فتكرار المشاهد ليس بالأمر السهل، وبما إننا فى المسرح فيوجد مساحة للارتجال وهذا أمر طبيعى ويكون بمساعدة باقى الزملاء.
