رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

فى ذكرى ميلاده.. فيديو نادر جدا لاشتباكات القوات المصرية والقبرصية عقب اغتيال يوسف السباعى

يحل اليوم، ذكرى ميلاد الأديب والوزير المصري الراحل "يوسف السباعي"، الذي له رصيد في الأدب يصل إلى ٢٢ مجموعة قصصية و ١٦ رواية أدبية، ومنها روايات حولت لأيقونات في السينما المصرية، مثل "رد قلبي، ونحن لا نزرع الشوك، وبين الأطلال وإني راحلة"، وغيرهم.

في السطور التالية سنتعرف على الرواية التي كانت زوجته بطلتها، ووقائع حادث اغتياله بقبرص:

تزوج "السباعي" من ابنة عمه دولت السباعي عن قصة حب بدأت منذ الطفولة، بل كتب عنها كبطلة إحدى روايته، فهي تمثل شخصية عايدة في النصف الأول من رواية "إني راحلة". 
عين السباعي في عام ١٩٧٣ وزيرا للثقافة ورئيسا لمؤسسة الأهرام الصحفية. 
وفي ١٧ فبراير عام ١٩٧٨ تم فتح النيران عليه في أحد الفنادق بقبرص على إثر تأييده مبادرة السادات بعقد معاهدة السلام مع إسرائيل، وظلت أصابع الاتهام تشير إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وتسبب هذا الحادث في اشتباكات دموية عنيفة بين قواتنا المسلحة والجيش القبرصي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين مصر وقبرص، وذلك بعدما قام السادات بإرسال قوات خاصة من الصاعقة المصرية للقبض على منفذي عملية الاغتيال، وخاصة بعدما تم احتجاز رهائن من قبل جماعة أبو نضال الفلسطينية المتهمة وقتها في اغتيال يوسف السباعي، فهجمت القوات المصرية على مطار لارنكا بقبرص، وأسفر هذا الهجوم عن استشهاد ١٥ عسكري مصري واشتباكات عنيفة مع الجيش القبرصي، ثم فيما بعد رفضت حكومة قبرص تسليم منفذي العملية وحكمت عليهم بالإعدام إلى أن تم تهريبهم خارج أراضيها، وفي الفيديو التالي تصوير حى لتلك الاشتباكات.