رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

بعد مرور ١٠ سنوات على مقتله.. قصة الفيلم الذى تناول قضية تصفية بن لادن

قبل عشر سنوات من اليوم أعطى الرئيس الأمريكي أوباما أوامره بقتل أسامة بن لادن، في محاولة منه للانتقام من مرتكبي أحداث الحادي عشر من سبتمبر، معتقدا أن بمقتله سوف ينهى ظاهرة الجهاديين التي روّعت العالم وساهمت في تزايد ظاهرة الإرهاب. 

وبالفعل قامت القوات الخاصة بتنفيذ العملية في يوم الأحد أول مايو 2011، وقتل فيها بن لادن في باكستان، وألقوا جثمانه في البحر، لمنع تحوّل قبره إلى رمز لمعاداة الأمريكيين ومعبدا للإسلاميين المتطرفين.

ورغم أن قوة تنظيمه تراجعت إلى حدّ كبير بعد مقتله، ثم مقتل ابنه في وقت لاحق، إلا أنه بقى رمزًا بالنسبة إلى العديد من الجهاديين، وقد امتلك بن لادن مزايا خاصة وعرف كيف يستخدم الإعلام الدعائي في  الترويج لأفكاره.

وبتلك المناسبة سوف نلقي الضوء على الفيلم الذي يروي وقائع عملية اغتيال أسامة بن لادن:
هو فيلم للمخرجة الأمريكية "كاثرين بيغلو" تدور أحداثه حول هجوم شنته وحدة من القوات الخاصة الأميركية في باكستان لقتل بن لادن، يدعى "زيرو دارك ثيرتي" ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل.

وتعتبر كاثرين أول مخرجة تحصل على وثائق سرية تخص قضية تصفية زعيم القاعدة.

وتدور أحداث الفيلم من خلال محللة في السي اي ايه تجسدها الممثلة جيسيكا تشاستين، وهي البطلة المحورية بالفيلم، والتي لعبت دورا حاسما في تعقب بن لادن وتصفيته في مايو 2011 في باكستان بأيدي وحدة من قوات النخبة في البحرية الأميركية.

وأثار الفيلم الجدل فور الإعلان عنه لما يتضمن من مشاهد تصور وسائل التعذيب التي لجأ إليها المحققون لانتزاع معلومات من معتقلين تمكنهم من معرفة مخبأ بن لادن.

وهذا ما قالت عنه صحيفة "نيويورك تايمز": "إن فيلم بن لادن "يركز على الحقائق"، وأن البداية القاتمة للفيلم التي تركز على مشاهد تعذيب مروعة لانتزاع المعلومات من المسجونين حقيقية."

وأمام انتقادات البرلمانيين، ردت مخرجة الفيلم كاثرين بيغلو وكاتب السيناريو مارك بول  بأن "الفيلم يُظهر أنه لا توجد حيلة لم تتبع في العثور على مخبأ بن لادن، كما أنه لا يمكن الأخذ بمشهد دون آخر لإعطاء صورة منصفة للقصة الدرامية التي يصورها".