حوار/ مها أبو عوف: "الحرير المخملى" يعتمد على صراع الطبقات.. و"الدايرة" يتناول فكرة جديدة

استعراض "السحر الأسود" بالأعمال الدرامية هو تجديد لقضاياه
لا أحب التكرار وهذا سر ابتعادى عن الساحة الفنية لبعض الوقت


تمتلك الفنانة مها ابو عوف، كاريزما خاصة منذ بداية عملها بالمجال الفنى، ودائمًا ما تحرص على اختيار أعمالها بعناية شديدة، بحيث تقدم كل ما لديها من مخزون فنى للجمهور، وكشفت "أبو عوف"، فى حوار خاص لـ"وشوشة"، عن تفاصيل مشاركتها بمسلسل "الحرير المخملى"، والمقرر عرضه بعد الموسم الرمضانى المقبل، بالاضافة لمسلسلها الأخير "الدايرة"، مع الفنان أحمد صلاح حسنى، والذى ناقش العديد من القضايا النفسية والانسانية بشكل جديد،  والعديد من الأسرار فى الحوار التالى :

بداية .. حدثينا عن مشاركتك بمسلسلك الجديد "الحرير المخملى"؟
سعيدة للغاية، بمشاركتى بهذا العمل المتميز، وتقوم فكرته على "الطبقية المجتمعية"، ونشوب خلافات بين الطبقة الاستقراطية فى العمل ومن دونها ليبدأ الصراع.

وماذا عن شخصيتك بالمسلسل؟
أجسد شخصية سيدة أرملة، وشقيقة الفنان مصطفى فهمى وننتمى لعائلة أرستقراطية فى زمن الثمانينات حتى بداية الألفية، وتجبرنى الظروف بعد وفاة زوجى على تربية أولاده، ولكن تقع العديد من المشلات مع زوجته باستمرار.

وما الذى جذبك له؟
لأنه يناقش قضية مجتمعية هامة وهى "الطبقية"، ولابُد من الوقوف عندها.

شاركتِ مؤخرًا بمسلسل "الدايرة" مع الفنان أحمد صلاح حسنى وظهرتى خلاله بطابع كوميدى.. حدثينا عنه؟
بالطبع، وهذا ما جذبنى له أنه يتناول فكرة جديدة وبطابع مختلف، ويتحدث عن النواح الانسانية والنفسية، وشخصيتى كانت جديدة تتميز بطابع الخفة والكوميدية، وكان يحمل رسالة بضرورة التخلى عن "الأنانية" فى العلاقات من أجل راحة الطرفين.

أغلب مشاهدك مع الفنان عماد رشاد تميزت بـ"المشاكسة" المستمرة رغم انفصالهم.. فما الرسالة منها؟
هذا واقع فى المجتمع، ووهذا أشخاص رغم انفصالهم يعيشون تلك الحالة باستمرار يحبون بعضهم ولكن لا يستطيعون العيش سويًا مرة آخرى، ورغم حالة الحنين المستمرة بينهم إلا أنهم يظلون مث ل "القط والفأر" فى علاقتهم.

"الدايرة" استعرضت امكانية استخدام السحر الأسود لتفريق حبيبن .. فكيف ترين عرض ذلك الأمر بالدراما؟
دعينى أخبرك، "السحر مذكور فى القرآن"، وأيضًا هناك آيات محصنات به، وبالفعل سمعنا عن العديد من الأشخاص الذين تعرضوا للسحر وتبدلت أحوالهم، ولكنىّ مازلت أرى أن تلك الأمور لا تمس الا الضعيف أما القوى المؤمن بربه لايمسه أى سوء أو مكروه، وعرضه بالدراما هو تجديد للقضايا المطروحة.

ولماذا تبتعدين عن الساحة الفنية لفترات؟
لأننى أبحث دائًما عن الاختلاف، ولا أحب أن أكرر نفسى فى أى دور أقدمه، حتى وإن كان المقابل الابتعاد عن الشاشة لفترة لحين أن ألقى ما يجذبنى.