رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
الإشراف العام
أحمد الهواري

شريف دسوقى: عيب يقولوا بروح اللوكيشن سكران.. وهذه قصة علاجي نفسيًا

تصدر الفنان شريف دسوقي، ترند "جوجل" بعد مداخلته مع الإعلامي عمرو أديب، فى برنامج "الحكاية"، ورد فيها على الأخبار المنتشرة عنه مؤخرا التي تفيد بهروبه من مصحة نفسية وبحث أسرته عنه بعد تعرضه لإصابة خطيرة كادت أن تفقده إحدى قدميه. 

في البداية قال شريف دسوقي إنه ممثل يمثل حالة خاصة في الوسط الفني فهو ينحدر من عائلة فنية ووالده عم دسوقي كان مدير لفرقة الفنان الكوميدي إسماعيل ياسين منذ عام 1948، وأنه تربى وسط عمالقة الفن المسرحي في ذلك الوقت مثل زينات صدقي وعبد الفتاح القصري لافتا إلى أنه اجتهد حتى أصبح مدرب لمادة التمثيل في أكاديمية الفنون ومسارح الجامعات.

وأشار دسوقي إلى أن تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي أثار حالة من الجدل في الوسط الفني واعتبره البعض دخيلا عليه وهو لم يكن يملك الخبرة الكافية في ذلك الوقت.

أما فيما يتعلق بالإصابة التي كادت أن تفقده إحدى قدميه قال شريف دسوقي إنه تعرض لجرح بسيط خلال تصوير أحد المسلسلات التي قيل أنه طرد منها مشيرا إلى أنه في اليوم التالي فوجئ بحالة إغماء أصابته فطلب من طاقم المسلسل أن ينتقل إلى المستشفى ولم يقف أحد بجانبه سوى المنتج أحمد الجنايني الذي طلب منه الخضوع لتحليل سكر واتضح أنه في مرحلة متقدمه وفي خلال 11 يوما أصيب بضغط وسكر وحمرة وقدم سكري.

وأضاف أنه تحمل الألم لمدة شهرين وأخفى على المنتج أحمد الجنايني منتج فيلمه "وقفة رجالة" كي ينتهي من التصوير وبالفعل حقق الفيلم النجاح المرجو له، وبعد تعاقده على تقديم أعمال أخرى فوجئ بأخبار تفيد بانه يطرد من المسلسلات لأنه يأتي موقع التصوير مخمور وسكران.

وقال شريف دسوقي إنه لم يتقاضى ثلث أجره عن مسلسل "بـ100 وش" من إنتاج شركة "العدل جروب"، لافتا إلى أنه كان يشعر بالحرج كلما أراد المطالبة به ولكنه اضطر لذلك بسبب الأزمة الصحية التي تعرض لها.

وأوضح أن خلافه ليس مع آل العدل بل على العكس، فهو يتلقى دعما ومساندة كبيرة منهم منذ أول يوم تصوير ولكن خلافه مع شخص في جهة الانتاج التابعة لشركة "العدل جروب" يدعى شريف زلط وحدث ذلك أثناء تصوير مسلسل "بـ100 وش".

وأضاف دسوقي باكيا أنه كلما طالب شريف زلط بباقي أجره يفاجئ بالرد "أخبار المصحة النفسية اللي بتروحها ايه؟!"، وأضاف أنه غاضبا من نقابة المهن التمثيلية التي لم تساعده في الحصول على حقه لافتا إلى أن حالته كانت تزداد سوءا يوما بعد يوم لدرجة أن الأطباء كانوا يبكون عندما يشاهدون قدمي.

وقال دسوقي "الظلم وحش عمري ما دخلت اللوكيشن مخمور أنا كنت بساعد العمال ينظموا الديكور، واختتم أنه كان يقوم بزيارات لأطباء نفسيين منذ عشرين عاما بعد انفصاله عن زوجته أم ابنه.