حضور عربى خافت وأفلام نتفليكس تسيطر على قائمة حفل الأوسكار المرتقب

بعدما أُلغي حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2020 بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، اتجهت الأنظار فيما يخص أي جديد في حفل هذا العام، الذي سيعقد في 25 إبريل المقبل على مسرح دولبي في لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تأجيله عن موعده الأساسي في فبراير، وجاء ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية بسبب انتشار عدوى كورونا، 

وكان الموقع الرسمي للأوسكار قد أعلن منذ أيام عن القائمة الطويلة لتسعة من فروع الجوائز السينمائية البارزة في نسختها الـ93، وأكثر ما لفت الانتباه في تلك القوائم، وخاصة فيما يخص الأفلام القصيرة أن الحضور العربي ضئيل للغاية، متضمناً فيلمين فقط عربيين، أولهما في قائمة جائزة أفضل فيلم دولي "غير ناطق بالإنجليزية" وهو "الرجل الذي باع ظهره"، والفيلم العربي الثاني للمخرجة الفلسطينية فرح نابلسي بفيلم "الهدية"، ويسرد معاناة الفلسطنيين في الضفة الغربية. 

وتضم القائمة القصيرة لترشيحات أفضل فيلم أجنبي "غير ناطق بالإنجليزية" هذا العام 15 فيلماً بعدما كان من المعتاد أن تتضمن عشرة أفلام فقط، قبل التعديلات التي أجرتها الأكاديمية مؤخرا.
 
أما أفلام نتفليكس وفسيطرت على تلك القائمة بتلك الأفلام The Midnight Sky", " Mank"  "The Trial of the Chicago 7", " The Life Ahead"، ويرجع ذلك ربما إلى إغلاق دور السينما، الذي دفع بعض الاستوديوهات إما لإصدار أفلامها عبر الإنترنت، أو تأجيل عرضها، ما دعا الأكاديمية للتخلي عن قواعدها التقليدية، فهل الأفلام الرقمية ستسيطر على جوائز الأوسكار 2021؟

وحتى الآن يصرّ القائمون على حفل أوسكار المرتقب أنه لن يكون افتراضياً، كحفل "جولدن جلوب"، بل هناك لهجة تصر على حضور جمهور، ولا أحد يستطيع أن يجزم هل سيكون مصير حفل الأوسكار كمصير حفل "جولدن جلوب" أم سيرافقه الحظ ويحضره الجمهور؟.