أسرار من بيوت الفنانين‎.. لماذا منع الأزهر الشريف الطلاق بين شادية وصلاح ذو الفقار؟

ليست دائما "التالتة تابتة"، كما يقولون فالزيجة الثالثة للفنانة شادية لم تكن موفقة كثيرا مثل ما سبقها، ففي عام 1964 تزوج الفنان صلاح زوج الفقار من شادية وكانت الزيجة الثالثة لها.

ودفع هذا العديد إنتاج الكثير من الأعمال الفنية الكبيرة المشتركة بينهما، والتي تخلد في ذكرانا حتى يومنا هذا، وكونا ثنائي ناجح يمتلك كل منهما العديد من المهارات الفنية والقبول لدى الجمهور.

وكان أول لقاء بينهما من خلال فيلم "عيون سهرانة"، ولم يكن بينهما أي علاقة سوى الصداقة نظرا لزواجها وقتها من الفنان عماد حمدي.

وبعد توتر علاقتها مع عماد حمدي وتم الإنفصال تزوجت من ذو الفقار، ومن ضمن الأفلام التي جمعت بينهما كان فيلم "كرامة زوجتي".

ويروي هذا الفيلم قصة طريفة أو ربما مرعبة بعدما تسبب هذا الفيلم في حدوث مأزق، وتدور أحداث الفيلم عن اكتشاف ذو الفقار خيانة زوجته والتي كانت تؤدي الدور أمامة الفنانة شادية، ويقوم ذو الفقار بصفعها على وجهها ثم يقول لها "أنتي طالق".

ولم يستطع ذو الفقار نطق الكلمة، وكان يجد صعوبة بالغة في نطقها أثناء البروفة، ثم جائت اللحظة الحاسمة لتصوير المشهد وفشل مرة أخرى "صلاح" في نطق الكلمة خشية منه أن يقع الطلاق فعليا بينهم بحكم الشرع حتى لو كان المشهد غير حقيقي، مما جعله يرفض إستكمال المشهد وتعطل التصوير.

ولم يكن "ذو الفقار" الوحيد الذي وقع في هذا المأزق فقد تكرر مثل هذا الموقف من قبل بين الفنان أنور وجدي وزوجته الفنانة ليلى مراد، حيث كان من ضمن سيناريو أحد الأفلام التي جمعتهم سويا أن يطلقها أيضًا، وخاف أنور أن يقع الطلاق فعليا وتوقف التصوير حتى عرف رأي علماء الأزهر الشريف في هذا الأمر.


وجاءت فتوى علماء الأزهر تنفي وقوع الطلاق، حيث أن وقوعه يعتمد على النية، كام أكد العلماء ان زواج البطل والبطلة في نهاية الفيلم لا يعني حدوث زواج حقيقي حتى لو ظهر المأذون على الشاشة وهو يكتب كتابهم، واستكمل أنور وجدي بعد هذه الفتوي الفيلم، وكذلك استعان صلاح ذو الفقار بهذه الفتوى حتي يستكمل تصوير مشاهده.