رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

في عيد ميلاده.. تعرف على مواقف صلاح عبدالله مع الشهرة

ممثل كوميديان له إسلوب خاص في إضحاك الجمهور، وبالرغم من ذلك لم يتغافل عن أدوار تُبكي الجمهور، تميز بحضوره الطاغي على خشبة المسرح، هو الفنان القدير صلاح عبدالله، والذي يحل اليوم عيد ميلاده وبتلك المناسبة نبرز المواقف الطريفة بحياته:

كان مهتم بكتابة الشعر السياسي والعمل بالنشاط السياسي، وعند التحاقه بكلية التجارة جذبته فرقة تمثيل الجامعة، فقرر ترك العمل بالسياسة خاصة بعد نجاحه في كتابة أشعار عدد من المسرحيات التي عمل بها، يدين بفضل اكتشافه للمخرج "شاكر عبد اللطيف" الذي قدمه في مسرحية "رابعة العدوية"، ثم رشحه بعدها للانضمام لفرقة الفنان محمد صبحي، وبدأ في الإنطلاق.

وتحدث "عبدالله" عن تلك المرحلة قائلا: "كنت أظن نفسي مشهورا ليأتي من حين لآخر مواقف تثبت لي أني لا أزال وجه غير معروف بما فيه الكفاية، لدرجة أني كنت ذات يوم في بداية الزواج أتشاجر مع زوجتي ، فوجدتها بترد علية وتقول "ياللي محدش يعرفك"... " وكأنها بتعايرني.. فضحكت من ردة فعلها ومن إنها اختارت ذلك الموضوع لتضايقني".

وهناك نادرة أخرى تعرض لها "عبدالله" تخص شهرته وتعرف الجمهور عليه، ولكنها حدثت له في تونس، فحكى لصاحبة السعادة الفنانة إسعاد يونس قائلا: "ذهبت لتونس مع الأستاذ أحمد الأبياري لعرض إحدى المسرحيات، وذكر لي وقتها أن ذلك العرض كان بناءا على رغبة الجمهور بحضوري، لأتفاجأ وأنا هناك في المطار إني أقل من العادي، ولا أحد بالكاد يعرفن، وتعمدت أن أظهر نفسي على أمل أني أجد تونسي واحد فقط يعرفني.. لكن دون جدوى".

وأضاف قائلًا: "كنت أؤدي في المسرحية دور واحد صعيدي.. وبمجرد ظهوري على المسرح وأنا في زي الرجل الصعيدي وجدت عاصفة من التحية وحفاوة من الجمهور التونسي لم يستقبل بها أحد غيري من الزملاء.. فاطمأننت لقدري عند هذا الجمهور، وفي الاستراحة خرجت للجمهور لأحيهم ولكن وأنا بزي صلاح عبد الله وليس بماكيير الرجل الصعيدي ففوجئت أن وجودي كالهواء، فلم يستطع الجمهور التونسي أن يتعرفوا على نجمهم المفضل وهو خارج الدور الذي عشقوه فيه".