حوار/ دينا عبدالله: هذه أجمل هدايا عيد ميلادي.. ولهذا السبب اتجهت للإعلام

طرقت بوابة عالم الفن منذ أن كانت في الثالثة من عمرها، من خلال مشاركتها بفيلم "السلم الخلفي"، ثم لعبت أشهر أدورها في فيلم "الحفيد" وهي في عمر الخمس سنوات، الذي منحت عنه جائزة الطفلة المعجزة، ثم توالت أعمالها مع "نيللي" في فيلم "امرأتان"، ومع السندريلا بفيلم "أميرة حبى أنا"، فأرشيفها ذاخر بنحو ١٨ فيلم، و٥٥ مسلسل، ورغم دراستها اللغة الفرنسية سواء في فترة المدرسة أو في فترة الجامعة عندما تخصصت بدراسة الأدب الفرنسي، إلا أنها أيضا أحبت أن تثقل موهبتها بالدراسة الأكاديمية، فحصلت على دكتوراة بالإعلام، هي الفنانة والمذيعة دينا عبدالله، التي يحل اليوم يوم ميلادها وبتلك المناسبة تواصل "وشوشة" معها لتكشف لنا أهم محطاتها الفنية والإعلامية، ولماذا اتجهت إلى الإعلام؟ وهل تتمنى العودة للتمثيل؟، وفيما يلى نص الحوار:

 

ما طقوسك للاحتفال بيوم ميلادك؟ وهل هناك أشخاص معينة تنتظرين معايدتهم لك بتلك المناسبة؟

هذا العام مختلف، فقد توفى والدي من ٦ شهور، مما خيم على قلبي الحزن وألم الفراق، وخاصة أنه كان معتاد في ذلك اليوم إعطائي مبلغ من المال لشراء ما أريد، بالإضافة لعزومتي في المكان الذي اختاره، لكني معتادة في كل عام استقبال الاتصالات والمعايدات من الأصدقاء، وبالأخص صديقات المدرسة.

ما الهدايا العزيزة على قلبك؟ ومن يهديها لكِ؟

أغلى الهدايا تأتي من أمي أولا، فهي في كل عام تحضر لي الهدايا القيمة، ثم تأتي في المرتبة الثانية الهدايا المقدمة لي من إخواتي، ثم في المرتبة الثالثة من صديقتي نهال.

صندوق ذكريات طفولتك ذاخر بالتعامل مع كبار النجوم.. فهل تتذكري مواقف في تلك الفترة؟

كان هناك موقف دائما أتذكره مع الراحلة سعاد حسني، عندما كنت أجسد معها أحد المشاهد بفيلم "أميرة حبي أنا"، وهو المشهد التي كانت السندريلا تعيد تسريح ضفائر شعري، وكانت فيه منفعلة لتقمصها الشخصية فجذبت شعري بقوة وعنف، لدرجة كدت أبكي بسببها لولا انتباهي أن بكائي سوف يفسد المشهد، فحبست بكائي حتى انتهاء المشهد، وبعدها انفجرت في البكاء، وهنا أحضرت لي السندريلا والمخرج حسن الإمام "شيكولاتة" وحلويات، وظلا يعانقاني حتى أهدئ من نوبة البكاء التي دخلتها.

رغم البدايات التي كانت في عالم التمثيل إلا أنك اتجهتي لمجال الإعلام فما السبب؟

كان حلمي في ذلك الوقت تقديم برنامج تليفزيوني كبير، يعادل برنامج مذيعة ذات تاريخ طويل، ومن هنا فكرت في فكرة برنامج "حبيب الملايينط، الذي يعد أول برنامج لتكريم النجوم في مصر، وفي نفس الوقت كنت أتمنى خطبتي لشخص لا يريد أن أعمل بالتمثيل، فانتشر عني في الوسط الفني وقتها أن دينا انشغلت بالمجال الإعلامي ولا ترغب بالتمثيل، ثم جاءت خطوة الدراسة والعمل بالتدريس الأكاديمي، ولم يتم الزواج فقل ظهوري بالتمثيل حتى توقف.

حدثينا عن أبرز كواليس برنامج حبيب الملايين؟

كانت أول حلقاتي مع الفنان عبدالمنعم مدبولي، الذي كنت أشارك معه في أحد أفلامه وقتها، فعرضت عليه فكرة برنامجي ورغبتي بأنه يكون ضيفا فيه في أولى حلقاته، فرحب، وكنت أحتاج مع كل نجم حوالي سبع ساعات تصوير، للإنتهاء من الحلقة، فحلقة كل نجم كانت تذاع على ٦ أجزاء، وفي حلقة "الشحرورة" احتجت ٤٨ ساعة تحضير، أما عن كواليس استضافتها في البرنامج كانت من خلال اجتماعي بها في مناسبة بمهرجان ما، فاستغليت تلك الفرصة لأعرض عليها رغبتي في استضافتها معي بالبرنامج، وبالفعل وجدتها مرحبة جدًا، وذكرت لي أنها كانت تتمنى أن تكون ضيفة بتلك البرنامج، أما الفنانة لبنى عبدالعزيز، تلك السيدة الراقية، نشأت علاقة صداقة قوية بيني وبينها بعد الحلقة، واستمرت تلك العلاقة حتى الآن.