في يوم ميلادها.. حقيقية اختفاء إيمان الطوخي وحلمها بتجسيد شخصية الأميرة ديانا

صاحبة العينان الساحرتان، والصوت العذب، والموهبة الفريدة في التمثيل، كل هذه المؤهلات أهلت الفنانة إيمان الطوخي، لتصير نجمة جيل الثمانينات والتسعينات، لكنها غابت عن الأنظار منذ حوالي 17 عامًا، والتي تحتفل اليوم بعيد ميلادها.

ذاع سيطها بعد أشهر أدوارها "ايستر بولونسكى"، فى مسلسل رأفت الهجان، واستحوذت على قلوب الأطفال عندما قدمت مسلسل الأطفال الشهير "كوكى كاك"، إلا أنها بعدما حصدت كل تلك النجاحات، آثرت الاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني، إلا أن الشائعات ظلت تلاحقها طوال السنوات الماضية والتى تؤكد على ارتباط اسمها بالسياسة، مما جعلها تعاني من مطاردة عدد من رجال السياسة، واضطهادهم لها لإبعادها عن الساحة الفنية، لكنها ظلت صامتة طوال تلك السنوات، معتقدة أن بصمتها سوف تقتل الشائعات.

وبعد أحداث يناير، خرجت إيمان الطوخي عن صمتها، وكشفت في حوار صحفى مسجل بعد كل تلك السنوات عن سبب الشائعة التي ظلت تلاحقها طوال تلك الفترة، فقد بدأت تلك الشائعة مع اشتراكها فى حفلات أكتوبر، في وقت كانت مقلة من ظهورها فنيا، وفي خلال إحدى الحفلات سلم عليها الرئيس الأسبق "مبارك"، وأثنى على صوتها وسألها عن سبب اختفائها، كما كان يفعل مع معظم المشاركين فى هذه الحفلات، ومن وقتها ارتبط إسمها باسم مبارك في سلسلة من الشائعات التي لم تتحرى الدقة على حد قولها، والتي قابلتها في البداية بالسخرية، إلا أنها زادت ككرة الثلج، مما أرهقها نفسيا، بالإضافة إلى رفض التليفزيون المصري عرض مسلسلها الناجح "جمال الدين الأفغانى".

وكانت تسعى قبل اعتزالها لتحقيق حلمها بتجسيد شخصية الأميرة ديانا، إلا إن اعتزالها حال دون ذلك.

يذكر أن الفنانة إيمان الطوخى، فتاة أحلام آلاف الشباب والفنانين، لم تتزوج رغم خطبتها مرتين، الأولى كانت من المخرج المسرحى الراحل فؤاد عبدالحى، الذى تعرفت عليه فى مسرح الجامعة، والثانية كانت من الملحن محمد ضياء، الذي ارتبطت به لمدة 3 سنوات، بعد تعاونهما فى ألبوم "النظرة الأولى" وأشار ضياء فى حوار صحفى، إلى أن الفنان الراحل "أحمد زكى" كان معجبا بإيمان الطوخى، وعرض عليها الزواج لكنها رفضت.