رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ لوسى: الفن يسرق العمر.. ووافقت على "تسليم أهالى" لهذا السبب!

رحلة طويلة من العطاء والاجتهاد والنجومية خاضتها النجمة "لوسي" طوال مشوارها الفني، أعمالها تتحدث عن نفسها ويكفي مشاركتها في بدايتها مع أهم المؤلفين والمخرجين، منهم الكاتب الروائي أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبد الحافظ، ولهذا لم تكن أبدا ممثلة عادية، بل هي حالة استثنائية 
في هذا الحوار مع "وشوشة" تتحدث "لوسي" عن فيلمها الجديد "تسليم أهالي"، وتعاونها مع دنيا سمير غانم، كما تتحدث أيضا عن فيلمها "ورقة جمعية"، وغيرها الكثير والكثير.
نص الحوار....
حدثينا عن فيلمك الجديد تسليم أهالي؟
أنا ضيف شرف فى الفيلم، أقوم بتجسيد شخصية رئيسة عصابة تدعي "كبائر"،  وهى شخصية جديدة علي لم أقدمها من قبل، والفيلم كوميدي،  بطولة دنيا سمير غانم، هشام ماجد، تأليف شريف نجيب وإخراج خالد الحلفاوي، وكلها عوامل شجعتني للموافقة على الفيلم.
ماذا عن تعاونك مع دنيا سمير غانم؟
أحبها جدا، وتحدثت إلي، قائلة "مش شايفة حد غير حضرتك فيه، ولما تكوني بتحبي حد بتحبي تعملي معاه أي مجاملة، ولو العمل مش حلو كنت هرفض هقدمه".
كيف كان التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا؟
صورنا العمل قبل فيروس كورونا، وكان يتبقي يوم واحد و ينتهي الفيلم، ولكنني انتهيت من مشاهدي منذ فترة طويلة.
ماذا عن فيلم ورق جمعية؟
الفيلم بعد غياب ١٢سنة عن السينما، وتلقي إشادات من النقاد والصحفيين ووصلنى تعليقات حلوة، وقدمت الشخصية بدون مكياج.
ما سبب غيابك عن السينما؟
الورق أهم من التواجد، "لما بيجيلي دور حلو بمسك فيه وأقدم عمل جيد، وده أهم من إني أكون موجودة وخلاص".
قدمت أدوار الأمومة كثيرا.. ما أكثر عمل أثر فيك؟
كل عمل يترك بصمة، فمسلسل سلطان الغرام ترك في قلبي شيئا، و "الباطنية وولي العهد"، كل أم فى العملين لها صفاتها وشخصيتها وبصمة  ربنا خلقنا بها، وكل عمل فيه أمومة قدمتها شبه بعض في الأمومة لكن الشخصية مختلفة وكلهم قريبين من قلبي لأنني لن أوافق علي عمل لا يعجبني.
ما الصعوبات التي تواجهك أثناء تحضير الشخصية؟
أتعب جدا في تحضير الشخصية حيث أحضر الملابس لكل مشهد، والاستايلست يتعب معي جدا، لأنني  في كل مشهد أقوم بترتيب لون الملابس.
ما العمل الذي تعتبرينه "وش السعد"؟
مسلسل ليالي الحلمية حيث قدمت شخصية "حمدية، و أرابيسك، وشخصية "بياضة" في مسلسل زيزينيا.
هل هناك دورا تحلمين بتجسيده؟
أتمني تقديم شخصية ضريرة، أو شخصية خرساء، فأنا أحب الأعمال التي تحتوي على تمثيل بجد، "أنا بحب لما أقدم عمل يكون مش شفوي"،  فمثلا عندما قدمت شخصية مدمنة سافرت لمصحة للإدمان في باريس، لأري شكل المدمن عندما تتأخر عليه جرعة المخدر، وأيضاً مشهد ضرب الرصاص في مسلسل كناريا وشركاه سألت عن المدة التى تستغرقها ضربة الرصاص فى الوصول للموت، والمسافة،  وماذا يحدث فى حال إطلاق رصاصتين، وأهتم بتفاصيل كل عمل.
هل السوشيال ميديا له تاثير عليك؟
لا أمتلك أى حساب على فيس بوك، ولدي إنستجرام وواتس أب، وعندما يكب لي أحد كومنت، مثل "وحشتيني أو المشهد ده كان حلو أرد عليه وأقول شكرا، غير كده مش شاغلة كل وقتي".
هل الفن يسرق حياة الفنان؟
الفن يسرق من العمر، فلو كان هناك مشهد موت يحدث لك انهيار عصبي لمدة نصف ساعة، وفِي فيلم "كرسي في الكلوب" مشهد الجري حدث لي شرخ وقطع في الوتر في ذراعي.