ماذا قال النقاد عن صناع مسلسلات رمضان الذين اتخذوا كورونا "شماعة" لفشلهم؟

قبل بداية الموسم الرمضاني ٢٠٢٠، توقع "وشوشة" أن بعض المسلسلات التي لن تحقق النجاح المطلوب في رمضان، يُمكن أن تتخذ ڤيروس كورونا كـ"شماعة" لأي خطأ في العمل، وطرحنا سابقًا، تساؤلاً على النقاد الفنيين "هل سيكون كورونا شماعة المسلسلات الفاشلة في رمضان ٢٠٢٠"، وبالفعل حدث ذلك وخرج علينا بعض من صُناع تلك الأعمال آخذين "كورونا "حجة" لهم، وتبرير لعدم نجاحهم.


واستكمالاً للتحقيق السابق، تواصل "وشوشة" مع المختصين لمعرفة هل بالفعل فيروس "كورونا" يمكن أن يكون مبرراً لعدم نجاح بعض الأعمال الدرامية؟:

طارق الشناوي: "الكورونا ليست سبباً"
قال الناقد طارق الشناوي، أن فيروس كورونا ليس له أي علاقة بضعف أي مسلسل، مؤكداً أنه بالرغم من هذه الظروف إلا أن هناك ما يقرب من ٧ أعمال نجحت بشكل كبير، وهذه نسبة كبير مقارنةً بالعام الماضي، موضحاً أن أي مسلسل يفشل تكون أسبابه ضعف في السيناريو أو الإخراج أو أداء الممثلين.

ماجدة خيرالله: "حجة العاجز"
اتفقت الناقدة ماجدة خيرالله مع الناقد طارق الشناوي، أن الكورونا ليست سبباً لفشل أو انتقادات يتم توجيهها لأي مسلسلات، واصفةً هذا الامر بأنه "حجة العاجز".
وضربت "خيرالله" مثالاً أن مسلسل "بـ١٠٠ وش" حقق نجاحاً ساحقاً، بالرغم من أنه ظل حتى ٢٨ رمضان يصور مشاهده، كما أن مشاهدهم الخارجية كانت كثيرة لكنهم ألفوا ظروفاً تناسب طبيعة المشاهد دون التأثر بظروف كورونا.

خيرية البشلاوي: "الكورونا ليس إلا شماعة"
بينما قالت الناقدة خيرية البشلاوي، أن الكورونا شماعة الفشل، متسائلة هل كورونا أيضاً هي سبب نجاح المسلسلات التي حققت نجاحاً، مشيرةً إلى أن العمل الناجح هو الذي يقرره الجمهور وليس النقاد، والجمهور صنف العديد من المسلسلات أنها ناجحة وتفاعلوا معها.
وأشارت "البشلاوي" إلى أن هناك مسلسلات يمكن أن تكون جيدة لكن بمقياس الجمهور لم تلقَ مشاهدة والحكم يرجع للجمهور في النهاية، مضيفةً أن من عناصر النجاح أيضاً السيناريو الجيد وإيجاد مكانه عند المتلقي.