رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح
رئيس مجلس الإدارة
محمود إسماعيل
رئيس التحرير
عمرو صحصاح

حوار/ نادية الجندي: هذه حقيقة خلافي مع نبيلة عبيد الفترة الماضية.. و "سكر زيادة" أضحك الجمهور في ظروف صعبة‎

"أنا برّاوية ومحدش يقدر عليا"، و"أنا نعمة الله والأجر على الله"، كانت تلك هي العبارات الأشهر في مشوار الفنانة نادية الجندي، التي أشتهرت بها فى فترة الثمانينات، من خلال عدة أدوار ظهرت من خلالها بشخصية المعلمة القوية التي تدير عدة رجال، بجانب إستطاعتها التغلب على منافسيها بتجار السوق، وظهر ذلك بشكل بارز فى أفلام "المدبح" و"وكالة البلح"، ولم تخلو أدوار نادية الجندي، من شخصية تاجرة المخدرات، التي إستطاعت أن تحصل على مكانة مميزة وسط تجار المخدرات، وظهر ذلك في أفلام "الباطنية، جبروت أمرأة"، واستطاعت أن تحتفظ بلقب المرأة الحديدية رغم توجهها لتقديم الكوميديا من خلال مسلسل "سكر زيادة" فقدمت شخصية عصمت المرأة التي تتسم بالشخصية القوية التي لا تنحني أبدا لأي رجل وأي مصاعب تواجهها، كما أنها تمارس الرياضة وتستطيع أن تضرب أي شخص يحاول أن يعتدي عليها بأي شكل، لكنها بنفس الوقت تمتلك قلبا ملئ بالحنية وحاور "وشوشة" الفنانة نادية الجندي وكشفت لنا عن أسرار وكواليس المسلسل ولماذا تم تغيير أسمه وإلى نص الحوار..

هل تابعتي ردود الأفعال التي قيلت على مسلسل "سكر زيادة"؟
بالفعل تابعت وأهتم كثيرا بهذا الأمر، وكل ردود الأفعال كانت جميلة، وأتابع آراء الجمهور والنقاد.

هل كان مقصود ظهور نادية الجندي بهذه القوة والمحافظة على لقب المرأة الحديدية؟
ضحكت وقالت: أعلم أن عصمت تشبهني كثيرا فأنا مليئة بهذه التناقضات والعصبية والاهتمام بالرياضة، والعنيفة أحيانا لكن بنفس الوقت طيبة وحنينة ورومانسية ومتناقضات كبيرة بالشخصية، لأن شخصية عصمت ثرية وبها الكثير من التناقضات، وبنفس الوقت ونفس المشهد تقدم تراجيدي ثم كوميدي، وإضحاك الجمهور ثم بكاءه أعتبر هذا الشئ به نوع من العبقرية التي لا يستطيع أي فنان أن يقدمها وهذا هو الجديد الذي يحتوي مسلسل سكر زيادة.

وهل نقلات المشاهد من الكوميدي للتراجيدي يرجع الفضل بها للمؤلف؟
بالطبع المؤلف له دور كبير في ذلك، لكن الممثل له إضافة كبيرة في توصيل الإحساس والكارزيما التي يمتلكها الفنان.

كان هناك العديد ممن ينتظر لقاء نادية الجندي بنبيلة عبيد.. كيف حققتما ذلك رغم التنافس الذي كان بينكما؟
لم يكن بيني وبين نبيلة عبيد أي تنافس، فكانت تقدم أفلاما مختلفة تماما عن أفلامي، ولم يكن بيننا أي خلاف طوال الفترة الماضية، لكن الصحافة وقتها هي من قدمت هذه القصص والاختراعات التي ليس لها أي أساس من الصحة، وحينما عرض علي المسلسل وافقت على الفور دون أي تردد ونبيلة أيضا وافقت لأننا لم يكن بيننا أي خلاف مثلما كان يقال، وقدمنا العمل وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

وما الرسالة التي يريد مسلسل سكر زيادة أن يقدمها للجمهور من وجهة نظرك؟
مسلسل سكر زيادة حالة جميلة تسعد الناس في أصعب ظروف يتعرضون لها، واحتياجهم لجرعة من الضحك والابتسامة والمسلسل حقق لهم ذلك كما أنه خرج عن سكة كل الدراما الموجودة في هذا السباق الرمضاني، نحن في سكة مختلفة، فالدراما الموجودة بها قتل ووفاة وخطف وكل هذه الأشياء قدمتها طوال حياتي، أما سكر زيادة فهو الجديد وهو ما يحتاجه الجمهور في هذه الظروف.
كل حلقة بالمسلسل يجب أن يخرج منها المشاهد برسالة فلكل حلقة موضوع ومتعة مختلفة فالمسلسل يقدم كوميديا راقية عير مبتذلة ولا يوجد بها أي ألفاظ فهي كوميديا الموقف ومن أمتع وأقوى وأحلى أنواع الكوميديا هى كوميديا الموقف، وبالنهاية كل حلقة تحصلين على رسالة هادفة وهذا هو المطلوب.

وما سر البهجة المليئة بالمسلسل؟
الألوان والملابس كانت مصدر بهجة لأعين المشاهدين، وأغنية المطربة نانسي عجرم مليئة بالأحاسيس ووصلت كل ما نريد أن نقوله، كما أنها أصبحت "ترند" لأيام بسبب إحساسها العالي، والمسلسل ككل ملئ بالمعاني المحترمة وأعتقد أن هذا سر البهجة.

هل فيروس كورونا المستجد تسبب لكم في أزمة وحذف مشاهد؟
بالطبع هناك العديد من المشاهد التي حذفت لأن هناك نجوم كثيرة لم يستكملوا مشاهدهم بسبب ظروف السفر وبدأوا بالفعل ولم يستكملوا.

ولماذا تم تغيير الاسم من "نساء من دهب" إلى "سكر زيادة"؟
كان هذا رأي المنتج وهو رأي أن أسم سكر زيادة أفضل ويليق بكوميديا العمل، أما نساء من دهب اسم كلاسيكي لا يليق بعمل كوميدي أما "سكر زيادة" فكان مبهج أكثر وبالنهاية حدث هذا التغيير بسبب رؤية المنتج والمخرج.