ملخص الحلقة 21 من "الاختيار".. استشهاد العقيد رامى حسنين ومبايعة هشام العشماوى لأيمن الظواهرى
بدأت أحداث الحلقة الـ21 من مسلسل "الاختيار"، فى درنة بليبيا حيث حديث هشام العشماوى "أحمد العوضى" مع الشيخ "عمر" أحمد الرافعى وتخطيطهم للعمليات فى الفترة المقبلة بعد تعافيه من إصابته فى تفجير كمين الفرافرة.
وتوالت الأحداث باغتيال المستشار هشام بركات النائب العام فى مصر الجديدة فى 29 يونيو عام 2015، بعد تعرضه لحادث تفجير ارهابى وهو عشية تظاهرات 30 من يونيو ، وتوعد "العشماوى" بأن يجعل مصر فى ذلك اليوم للدماء بدلا من الاحتفال، وفى اليوم التالى قام الجيش المصرى بقتل أكثر من 100 شخص مسلح من تنظيم الجماعات الاسلامية بمنطقة الشيخ زويد بشمال خلال هجمات منسقة شنها الجيش عليها فى عدة حواجز من بينهم قيادى سابق من أنصار بيت المقدس.
واختار هشام العشماوى كُنية جديدة له بعد اقامته فى ليبيا وهو "أبو عمر المهاجر"، وطالب "سالمى" بابلاغ "العشماوى" والشيخ "عمر" وعماد عبد الحميد بمبايعة الشيخ ابو بكر البغدادى وانضمامهم لتنظيم الدولة ويكونون جزءًا منه ويقودون رايته فى سيناء مرة آخرى ولكنهم رفضوا.
وقرر "العشماوى" بانشاء جماعة جديدة بعنوان "المرابطون" على أن يكون أميرها بعد أن بايع الشيخ أيمن الظواهرى، وقرر تسجيل مقطع فيديو لحث الشباب على الانضمام للرابطة بعد نشره لصورته ببدلة الصاعقة وهويته الحقيقية لتكون عامل جذب لهم.
وانتهت أحداث الحلقة بعودة عماد عبد الحميد ببعض الافراد إلى الصحراء الغربية فى سيناء مرة آخرى، وظهر العقيد رامى حسانين "أحمد صلاح حسنى"، فى قيادة الكتيبة 103 بعد عودة أحمد المنسى "أمير كرارة" إلى القاهرة، وأوصى جنود كتيبته بأن يكون قلبهم على زملائهم والا يهابوا تلك الجماعات التكفيرية أو الموت، وأبلغ بوصيته فى سيارته بتنفيذها فى حال استشهاده، وقد تم بالفعل استشهاده خلال مداهمته لتلك الجماعات التكفيرية بعد وضع عبوات ناسفة على الطريق مما أدى إلى انفجار المدرعة التى كان بها.
ويتناول مسلسل الاختيار لأول مرة فى الدراما المصرية، حياة الشهيد أحمد صابر المنسى قائد الكتيبة 103 صاعقة، والذى استٌشهد فى كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدى لهجوم إرهابى فى سيناء، على أن يُظهر العمل العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية فى حياة البطل الراحل.
"الاختيار" بطولة أمير كرارة، أحمد العوضى، آسر ياسين، دينا فؤاد، وآخرين، من تأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمى فى رابع تعاون بينهما فى الدراما بعد ثلاثية كلبش الذين قدموها سوياً، من إنتاج "سينرجى "، ومنتج فنى للمسلسل فتحى إسماعيل.
