حوار/ سالم عبدالجليل: البلاء يجب أن يعيد الإنسان إلى الله.. وغلق المساجد ليست عقوبة

كشف الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، فى حديثه لموقع "وشوشة" عن مستحقي الزكاة، وكيف أثرت السوشيال ميديا على مجتمعنا العربى.

إليكم نص الحوار....

فى البداية.. هل مرضى كورونا عليهم صيام داخل الحجر الصحي؟

المريض الذى أصابه المرض له الحق فى الفطر لأن الله أتاح له الرخصة، وأن البلاء يجب أن يعيد الإنسان إلى الله ويهذب النفس ويجب أن نراجع الخطأ الموجود في حياتنا السابقة ويجب على النفس أن تدرك أن القوة والنفوذ لا يستطيعا أن يقفا أمام بلاء جاء من الله.

ماذا عن صلاة التراويح في ظل غلق المساجد؟

أقول للناس عدم تمكنهم من صلاة التراويح في المسجد، لا تنزعجوا وصلوا التراويح في بيوتكم ومع أسركم ولا داعى للتجمعات وأن غلق المساجد ليس عقوبة وإنما هو للحفاظ على الصحة الإنسان من فيروس كورونا.

كيف أثرت السوشيال ميديا على مجتمعنا العربى؟

فى الحقيقة أثرت على حياتنا بشكل كبير ولكن فيروس كورونا قرب الناس من بعضها أكثر من الأول بسبب جلوسهم فى المنازل.

من الذين يستحقون الزكاة؟

الزكاة يستحقها كل من ذكره الله تعالى فى القرآن الكريم "الفقراء، والمساكين، وابن السبيل، والغارمين"، والموظفين الذين لا تكفيهم مرتباتهم يعتبرون غلابة.

هناك خلط لدى البعض بين زكاة الفطر وزكاة المال فما الفرق؟

زكاة المال تجب على كل إنسان لديه مبلغ حوالى 60 ألف جنيها ويمر سنة على المبلغ الذي يشترى 85 جرام ذهب يقدر بحاولى 60 ألف وهذا الشخص عليه زكاة كل سنة زكاة الفطر حددتها دار الإفتاء بـ"15 جنيهآ" عن كل فرد حتى لو كان فقير، أما زكاة الفطر مرتبطة برمضان وإنما زكاة المال مرتبطة بالذى لديه مبلغ متوفر
     
هل الصداع الشديد من مبيحات الفطر؟

لما يوصل الصداع إلى حالة مرضية يجوز له الفطر مش مجرد أعراض.

بعد تأجيل السعودية للعمرة .. هل التبرع بأموال العمرة للمحتاجين يعوض ثواب العمرة؟

الحقيقة الذى كان فى نيه العمرة ومنع منها بسبب الأزمة التى تمر بها البلاد له أجر العمرة ولو قام بالتبرع بالمبلغ خير وبركة، وله أجر العمرة إن شاء الله، فالتصدق في وقت الأزمات وفك كربات المحتاجين أرجى للثواب عند الله سبحانه وتعالى.