حوار/ هالة فاخر: حدوتة "سكر زيادة" سر البهجة.. والتعاون مع نبيلة عبيد ونادية الجندي وسميحة أيوب مُتعة
الثلاثاء 12/مايو/2020 - 01:22 ص
كريمة محمود
دائما ما كانت تظهر الممثلة الكوميدية دون جمال، وكأنها تعتمد على خفة ظلها، فما بالك إن كانت تمتلك خفة الظل والجمال، بالطبع نتحدث عن الفنانة هالة فاخر، المبدعة والمتنوعة بين التراجيديا والكوميديا، فهي قادرة على إضحاك وإبكاء الجمهور في آن واحد بمشهد واحد، فهي ممن يطلق عليهم لقب الممثل الشامل لقدرتها على التنوع بين أدوارها وإقناع الجمهور بكل شخصية تقوم بها، تحقيقا بمبدأ المعادلة الصعبة التي لا يستطيع تحقيقها غير قلة قليلة من الفنانين في ظل هذه الفترة، استطاعت هالة فاخر أن تقوم بعمل مزيج من الآلفة والمتعة من خلال مسلسل "سكر زيادة" الذي شاركت به هذا الموسم، وصنعت حالة من الود والسكينة مع ثلاث من الفنانات الرائعات وهن نبيلة عبيد، نادية الجندي، سميحة أيوب، وشاركت بشخصية جميلة المصابة بمرض نفسي يجعلها تنسى وفاة زوجها وتعتقد أنه على قيد الحياة، إلا أنها بمساندة اصدقائها تستطيع تجاوز هذه الأزمة، تحدثت الفنانة هالة فاخر لـ"وشوشة" وكشفت عن سبب مشاركتها بالمسلسل، وأبرز المشاهد الصعبة وإلى نص الحوار.
ما أول شئ جذبك لشخصية "جميلة" وقررتي من خلالها الموافقة على المشاركة بمسلسل "سكر زيادة؟"
أول شئ كان وجود مخرج مثل المخرج وائل إحسان فكان دافع كبير لي بالمشاركة كما أن الشخصية نفسها بأبعادها ودوافعها النفسية وشكلها الداخلي والخارجي كل هذه الأمور جذبتني للمشاركة.
وأكثر شئ جذبك بشخصية "جميلة"؟
انسانة متفائلة ومقبلة على الحياة لكنني لم أكن أعلم كل شئ عنها لأن المسلسل كان في مرحلة الكتابة، واستكملنا قرآته بالخارج.
هل كان هناك مشاهد تم حذفها بسبب كورونا أو تم تأجيلها؟
لا لم يحدث لكننا كنا حريصين بشدة ومحافظين على جميع الإجراءات الوقائية، والمكوث في أماكننا.
حدثيني عن التعاون مع الفنانات المبهجات نادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب كيف كانت الكواليس بينكما؟
الكواليس كانت لطيفة جدا وكان من أمتع الأوقات التي قضيناها سويا ووجود فنانات عظيمات كنادية الجندي ونبيلة عبيد وسميحة أيوب كل هذه الأمور كانت ممتعة بالنسبة لي.
وما سر البهجة الموجودة بمسلسل "سكر زيادة"؟
سر البهجة يكمن في "الحدوتة" فالحكاية التي يدور حولها المسلسل مبهجة للجميع سواء كبير أو صغير ومن خلال هذه الحدوتة استطاع المسلسل أن يصل لقلوب الجمهور.
هل كان هناك مشاهد صعبة بالمسلسل؟
كل شخصية وكل دور قدمته كان يوجد بها الكثير من المشاهد الصعبة لكن لا أستطيع أن أحصدها لكثرتها، وهذه المشاهد هى التي تضيف المتعة للجمهور.
وهل أنتِ مع أم ضد تصنيف الفنان ككوميدي أوتراجيدي؟
بالطبع لا، أنا ضد التصنيف بشكل عام، وذلك لأن الفنان يستطيع أن يفعل أي شئ بدليل أنني قدمت أشياء كثيرة متنوعة بين التراجيدي والكوميدي لكن تقديم نوعية واحدة والتصنيف فهذه الأمور أنا بالفعل ضدها.
وما هى الرسالة التي يريد مسلسل "سكر زيادة" أن يقدمها للجمهور من وجهة نظرك؟
أردنا توصيل رسالة هامة لكل شخص كبير بالسن أن يتجاوز أي أزمة ويستكمل مسيرته ولا ييأس بل يتعايش وينمي من نفسه ويتعايش مع استمرارية الحياة.
هل تهتمي بفكرة ترتيب أسم الفنان على "تتر" المسلسل وحجم الشخصية، أم لا تنشغلي بهذه الأمور؟
بالطبع أهتم بترتيب أسمي وأين سيوجد فكل هذه الأمور مهمة بالنسبة لأي فنان وأيضا حجم الدور لكن أهم شئ أن ينال إعجاب الجمهور ويضيف لي ويؤثر بهم.
وهل من الممكن أن تقترحي تعديل بعض المشاهد في السيناريو؟
نعم من الممكن، لكن بشكل يليق بجميع فريق العمل ولا يكون تدخل بالمعنى الحرفي لكن مجرد اقتراح، وذلك من أجل أن ننال إعجاب الجمهور.