حوار/ ضياء عبد الخالق: أترعبت من دوري في "الأختيار".. وهذا ما جذبني في "الفتوة"‎

أطل علينا الفنان ضياء عبدالخالق، هذا العام من خلال شخصتين مختلفتين بمسلسلي "الفتوة" و "الأختيار" والذي استطاع من خلالهما لفت الأنظار إليه، وكشف لنا في حوار خاص العديد من الأسرار حول كواليس  مسلسلي الإختيار والفتوة، وإلى نص الحوار...

 

في البداية.. كيف تابعت أصداء وردود الأفعال حول شخصية "أبو عبدالله" في الإختيار؟

ردود الأفعال جميعها إيجابية وأسعدتني، فأنا كنت متوقع أن دور أبو عبدالله أمير جماعة الإرهاب، سيكون له صدى حلو، ولاسيما أنها شخصية واقعية كانت متواجده بالفعل في المجتمع، فأعتبر هذا من أقوي الأدوار الدرامية التى جسدتها.

 

وما الذى جذبك لشخصية "أبو عبد الله"؟

هناك عدة عوامل جذبتني للشخصية، هو أن الدور واقعي، كما أن العمل يضم مجموعه كبيرة من النجوم المتميزين، فضلا عن ذلك أن الدور مهم ويتناول أحداث واقعية تخص الدولة، فشرف لأي إنسان أن يشارك في عمل يبرز مجهود القوات المسلحة في محاربة الإرهاب.

كما أنه من حق أبطالنا علينا أن نظهر مجهودهم ومدي الخطورة اللى بيكون فيها كي نتمتع بحياة كريمة و الأختيار" أقل شي يقدم لأبطالنا وحق شهدائنا".

وأنا محظوظ للغاية بالمشاركة في هذا العمل المهم، وأحب أن أوجه الشكر لكل من ساهم في مشاركتي مسلسل "الإختيار"، كما أتقدم بالشكر للمخرج بيتر ميمي، و خيري سالم" وجميع فريق العمل.

 

كيف كان استعدادك لدور أمير الجماعة الإهاربية؟

في البداية أول ما عرض عليا المخرج بيتر ميمي الدور، قرأت الشخصية و"اترعبت"، فهي شخصية مرعبه وتحتاج مجهود وتفاصيل حتي تظهر بشكل جيد، فاستعديت لها من خلال قراءة السيناريو والوقوف على ملامح الشخصية من حيث الشكل والمضمون.

 

وماذا عن اللهجة السيناويه في "الإختيار"؟

عقدت عدد كبير من الجلسات مع مصحح اللهجة حتى تمكنت من التحدث بها بسهوله، كما أن المؤلف باهر دويدار كاتب سيناريو جيد وعبقري ويملك كل تفصيله عن الشخصية التى سهلت علينا تقديمها بشكل يشبه الواقع.

 

وما ردك على الإنتقادات التي وجهت "للإختيار" من حيث تشويه صورة "النقاب والذقن"؟

الإنتقادات التى توجه لأى عمل فني فذلك دليل على نجاح العمل وهذا يكون ضريبة النجاح، ولكن عما يدور حول إهانة "النقاب والذقن"، هذا ليس صحيح فالعمل يناقش قضية معينه واضحه وصريحه قصة واقعية، والعمل هو نقل للواقع ليس غير ذلك، ودائما ما يكون "التكفيري" يظهر بهذا الشكل فهذا واقع، وأنا لا التفت إلي هذه النوعيه من الإنتقادات ففي الحقيقة "أبو عبد الله" أمير الجماعة الإهاربية كان بهذا الشكل الذى قدم في المسلسل.

 

وماذا عن مشاركتك في مسلسل "الفتوة"؟

"الفتوة".. لافت انتباهى منذ أن عرض السيناريو عليا، وقصته من الأعمال القليلة في الدراما المصرية، كما أن الشخصية مختلفة وجديدة عما قدمته من قبل، ورغم أن الدور لم يكن كبير ولكن أثرت في الجمهور وتفاعل معها بشكل كبير، أما بالنسبة للدور فهو كان محتاج لمشاعر ومجهود كبير.

 

وماذا عن كواليس تحضيرك للشخصية؟

بدأت بالتحضير للشخصية من خلال قراءتي عن هذه الفترة الزمنيه، كما إنني استعنت بخبراتي كممثل في شكل الشخصية وحركاتها، وكان لدي دافع أن أجسد الشخصية بشكل مختلف، وفضلا عن ذلك لن أنسي مجهود المخرج حسين المنباوي والمؤلف هاني سرحان فكان لهم الفضل الأول في نجاح الشخصيه بهذا الشكل الذى لفت أنظار الجمهور إليها.

 

هل أثرت عليك الشخصية أم استطعتِ أن تخرج منها سريعاً؟

نعم بتأثر عليا الشخصية التى أقدمها ولكن سرعان ما أخرج منها، قائلاً ضاحكًا" لكن وقت التصوير يكون هناك حالة طوارئ ورعب فى البيت وهذا ما يشغلني أن أذاكر الشخصية بشكل جيد حتي تظهر بشكل أفضل".

 

وماذا عن تصنيفك في أدوار "الشر"؟

هذا غير صحيح فأنا قدمت العديد من الأدوار المختلفة ولكن تغطي على أعمالي أدوار الشر، ووصلت للجمهور لميلهم إلي هذه النوعيات من الشخصيات، ولكن أنا قدمت "الشر والتراجيدي والكوميدي مع الفنان الكبير عادل إمام"، فأنا ممثل أتلون بجميع الأدوار ولا يمكن تصنيفي في شخصية معنيه.

 

علي ذكر الفنان عادل إمام .. حدثنا عن المشاركة معه؟

الفنان عادل إمام، هو صاحب الفضل في نجاحي، فهو من أكتشفني وقدمني للجمهور وآمن بموهبتي.

 

هل المنافسة تشغلك؟

نعم المنافسة تشغلني ولكن المنافسة الشريفة، من أجل تعليم شئ جديد وإضافة لخبراتي و أقبل بالمنافسة التي تساعد في تطويري كفنان، فدائما ما أحب أن أشاهد العديد من النجوم حتي أكتشف فيهم شئ جديد وطريقة تجسيدهم للشخصيات حتى استفاد منهم ومن هذه النجوم فتحي عبد الوهاب، ماجد الكدواني، ياسر جلال، أمير كرارة وغيرهم الكثير.