حوار/ عمرو رمزى: شاركت فى "ولاد امبابة" لهذا السبب.. ولم الشمل من أهم رسائل المسلسل

فنان متعدد المواهب، فهو ممثل ومخرج، ومقدم برامج تليفزيونية، سطع نجمه بتقديمه برنامج المقالب الشهير "حيلهم بينهم"، والذى أستطاع من خلاله خطف الأضواء، ولمع اسمه بجانب الكثير من النجوم والعمالقة، فقد شارك مع الزعيم عادل أمام، في مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، كما قدم العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التى حازت على نجاح كبير، أنه الفنان عمرو رمزى، والذى يشارك فى السباق الرمضانى الحالى من خلال مسلسل "ولاد إمبابة"، وخص "وشوشة" فى حديث خاص عن كواليس العمل، وسر مشاركتة به، إلى جانب رأيه فى الأعمال التى تعرض حاليًا، وإلى نص الحوار:

 

ما الذي جذبك للمشاركة فى مسلسل "ولاد إمبابة"؟

سبب مشاركتي فى المسلسل هو رغبة جمهورى فى الظهور بالسباق الرمضانى، نظرًا لأننى لم أشارك العام الماضي، وأكتفيت بالمشاركة بعدد من الأعمال خارج السباق، وحينما عرض على سيناريو مسلسل "ولاد إمبابة"، أعجبنى كثيرًا، لما به من محتوى وكوميديا كثيرة، بالأضافة لوجود مجموعة متميزة ومتنوعة من الفنانين المشاركين بالعمل.

 

كيف وجدت ردود الأفعال على دورك بالمسلسل؟

ردود الأفعال كثيرة ومختلفة الآراء حول فكرة المسلسل، ولكنها ردود أفعال قوية وأيجابية، وفى العموم المشاهدين تميل أكثر للأعمال القريبة منهم كفكرة الحارة وولاد البلد والمنطقة الشعبية والأم التى تبحث عن أبنائها، إلى جانب أن المسلسل يحتوى على كثيرا من الضحك الذى نال أعجاب المشاهد كذلك نوعية الأغانى المطروحه خلال العمل.

أما ردود الأفعال حول شخصيتى بالعمل نالت أعجاب الكثيرين من رواد ومحبى لعبة كرة القدم لما تحتويه من كوميديا وجوانب تهتم بأخبار الكرة واللاعبين.

 

وما سر نجاح المسلسل بهذا الشكل منذ عرض أول حلقاته؟

سر نجاح المسلسل كافة فريق العمل، أسرة المسلسل كانت بمثابة فريق كرة قدم، الهدف هو المكسب والنجاح، فالجميع يبذل مجهود خرافى، ورغم الصعوبات التى نمر بها، من فيروس كورونا، والإلتزام بالتصوير، بالأضافة إلى جميع العاملين خلف الكاميرا، مدير تصوير متميز ورائع، كذلك مخرج العمل ممدوح زكى، متعاون كثيرًا وشاطر، وفاهم ما يفعله بطريقة احترافية وسيكون صاحب شأن عالى فى المستقبل القريب.

 

وما الصعوبات التى واجهتك فى تحضيرك للشخصية التى تقدمها؟

لم أجد صعوبة فى تقديم الشخصية، فحينما يعرض على الممثل سيناريو العمل أذا لم يقتنع بالشخصية وشعر أنه يستطيع تقديمها، فلن يقبل الدور.

 

كيف كانت كواليس التصوير في ظل انتشار فيروس كورونا.. وهل هناك مشاهد تم الاستغناء عنها؟

كنا دائمًا نحاول أن نأخذ بالنا من بعض، عن طريق التعقيم الدائم، وارتداء الكمامات، ونقوم برش المواد المطهرة والكحول لبعضنا البعض حفاظًا على سلامة الجميع، وهناك بعض المشاهد الخارجية قمنا بإستبدالها وتغييرها للظروف المحيطة بنا ولكنها لم تؤثر على أحداث المسلسل.

 

وما الذي أعجبك فى الشخصية التى قدمتها؟

أنها شخصية لطيفة وجديدة لم أقدمها من قبل، وأقوم بشخصية محامى وسمسار لاعبين، وتحتوى على الكثير من المواقف المضحكة.

 

من وجهة نظرك.. هل هناك رسالة يوجهها المسلسل للجمهور؟

رسالة المسلسل، هى الضحك، كذلك فكرة البحث عن عائلتك ولم الشمل، ومهما كانت أحلامك فلا أحد يستطيع العيش بمفرده.

 

هل مسلسلات رمضان هذا العام أكثر حظاً بسب حظر التجول؟

المعتاد دائمًا أن الأعمال الدرامية فى الموسم الرمضانى لها نصيب كبير من الحظ، فأن لم تكن المشاهدة بالمنازل، فكان هناك نسبه مشاهدة كبيرة على القهاوى والكافيهات، أما بالنسبه للحظر والحظ فأنا أرى أن هناك حظًا اكثر بسبب الكواليتى والمادة التى تقدم هذا العام، فهناك أعمال أكثر من رائعة ومضمونة النجاح، منها الإنسانى والوطنى كمسلسل الأختيار، ومسلسلات مبهرة كمسلسل "النهاية"، والمنافسة هذا العام قوية فى الأعمال الكوميدية.

 

هل تتابع الأعمال التى تعرض حاليًا؟

بالطبع أتابع بعض الأعمال التى تعرض، منها مسلسل "الأختيار"، وهو عمل أكثر من رائع، ولابد من تسليط الضوء على المهمشين أصحاب البطولات المشرفه لأنهم سر الحياة، فنحن لدينا الكثيرين من الأبطال الحقيقيين، وأنا مؤمن كثيرًا بالموضوع فقد قمت بعمل فيلم منذ سنوات عديدة عن أبطال حرب أكتوبر وكان إنتاج خاص، وفخور به رغم كل الصعوبات التى نمر بها، وليس مجاملة لصناع "الأختيار"، ولكن ما يقدموه يستحق المشاهدة.

كما أتابع مسلسل "النهاية"، فهو سيظل علامة مميزة فى تاريخ ياسر سامى ويوسف الشريف، وأيضا فى الدراما المصرية ونقلة فى الجرافيكس، ومستوى التنفيذ، لأنه لا يقل عن أى مستوى نشاهده فى الأفلام العالمية، فهذا بمثابة رد على الجميع بأننا لدينا الأفكار، والمواهب الفنية، وينقصنا فقط الجوانب المادية والأمكانيات، وحينما وفرت شركة سينرجى هذه الأمكانيات المادية خرج لنا عمل رائع مثل النهاية.