حوار/ أحمد يونس: "حلو بس" قادر على المنافسة مع عمالقة الدراما.. والحلقات المقبلة تحمل مفاجآت

يشارك الإعلامي أحمد يونس، خلال الموسم الرمضاني الحالي، بتقديم برنامج للأطفال يحمل اسم "حلو بس"، بمشاركة الدمية "زيتون"، يوميا على قناة "دي إم سي"، بالإضافة إلى تقديمه برنامج "عمارة الحاج رمضان" للموسم الرمضاني الخامس على التوالي، على الراديو 9090، واستطاع "يونس" أن يحقق نجاحا كبيرا ببرنامجه "حلو بس" منذ عرضه، حيث تتصدر حلقاته ترند "تويتر" عقب العرض الحلقة يوميًا.

وأكد خلال حوارنا معه أنها ليست المرة الأولى التي يقدم فيها برنامجًا للأطفال، حيث سبق وقدم "شغل عيال" على "نجوم إف إم"، و"توي بوكس" على "مودرن سبورت"، ولكن تجربته التليفزيونية الجديدة "حلو بس" كانت بمثابة حلم كبير له.

وتحدث أحمد يونس لـ"وشوشة" عن سبب تقديمه برنامجًا للأطفال خلال الموسم الرمضاني، وعن قدرته على المنافسة وسط هذا الكم من الأعمال المعروضة خلال الشهر الحالي، كما كشف لأول مرة خلال الحوار عن تجهيزاته للشكل الجديد للدمية "زيتون"، وشخصية "سبانخ"، والعديد من التصريحات ستجدونها خلال الحوار التالي:.

هي ليست المرة الأولى التي اقدم فيها برامج موجهة للأطفال فسبق وقدمت "شغل عيال" على نجوم إف إم عام 2006، الذى استمر لمدة عامين، وقدمت بعدها برنامجا تلفزيونيا على قناة مودرن سبورت، بعنوان "توى بوكس"، وعندما انتقلت إلى الراديو 9090 استمر اهتمامى بالأطفال، حتى أطلقت فقرة "يونس وزيتون"، ثم فقرة "زيتون" ببرنامج "أتوبيس السعادة"، ثم برنامج "حلو بس"، لذا ففكرة تقديم برنامج للأطفال هي فكرة حاضرة في ذهني طوال الوقت وليست وليدة اللحظة، ومن هنا جاءت فكرة تقديم "حلو بس" وتواصلت مع شركة سينرجي والتي أبدت موافقتها على الفور، وأسندت مهمة رئاسة تحرير البرنامج إلى الكاتب محمد فتحى، الذى ترجم الفكرة إلى واقع، وصنع الفورمات الخاص بـ"حلو بس". 

 

نعم بدليل أن هناك أطفال تشاهد قنوات خليجية وغربية، واعتقد أنه من الأولى أن يقبل الأطفال على قنواتهم المصرية، بدلًا من متابعة ثقافات أخرى بعيدة عنا، بعد أن كانت برامجنا رائدة في هذا المجال، وحرصًا منا على التواجد في جميع وسائل الاتصال التي يتابعها الأطفال نقوم بطرح جميع حلقات البرنامج على اليوتيوب، والفيسبوك.

   

نعم أنا حريص جدا على متابعة ردود أفعال المشاهدين بعد كل حلقة، ولو هناك انتقادات أحاول قدر الإمكان على تطوير الجزئية التي لا تعجب الجمهور، ولو هناك إشادات اقوم بتعزيز ما يعجب المشاهدين، والدليل على هذا إن كل حلقة من "حلو بس" بعد عرضها تتصدر ترند تويتر، وهذا أيضًا لأنه موجه للأسرة وليس للأطفال فقط.

ومن أبرز وأهم التعليقات كان إشادة الكاتبة سماح أبو بكر عزت، وتعليقها اسعدني بشكل كبير لأنها كاتبة متخصصة في أدب الطفل ولها العديد من المؤلفات التي تم ترجمتها إلى أكثر من لغة وتُكرم عليه عالميا، حيث قالت لي: "أنا شايفة البرنامج ده بذرة لحاجة كبيرة جدا وشايفة فيك طفل قادر على مخاطبة الأطفال"، ولذلك تعليقها غالي جدا على قلبي لأنه جاء من شخصية تكتب عن الأطفال.

فكرة وجود برنامج أطفال في رمضان وسط هذا الكم من البرامج والمسلسلات بالطبع مغامرة كبيرة، لكني احببت الفكرة، وشرف كبير أن يكون لي تواجد في رمضان، وسط هذا الكم من الأعمال الضخمة، وأزعم أن تصدر البرنامج الترند ضمن عمالقة الدراما دليل أنه قادر على المنافسة والنجاح.

"حلو بس" موجه للأسرة بأكملها وليس للأطفال فقط، ولذلك وجدت إن فكرة وجود شخصيات عامة لها ثقلها وتتمتع بمصداقية الجمهور، مثل الإعلامي إبراهيم فايق، وهبة الأباصيري، شيء مهم لمناقشة بعض الموضوعات التي تمس الأطفال مثل فكرة "أنا زعلان من ماما"، "أنا عايز كلب"، فضلا عن فكرة القراءة وتنظيم الوقت والموهبة والأحلام والمساواة بين الولد والبنت.

حلقة محمود تريزيجيه لاعب منتخب مصر حققت صدى كبير جدا، لأن الجمهور غير معتاد أن يظهر تريزيجيه ويوجه حديثه للأطفال، ولذلك تعمدنا أن يكون حديثه مع الأطفال عن الطموح والأحلام، ومن خلال ذلك وجه لهم نصائح عن الطموح وكيف يعمل الشخص على تحقيق هدفه وحلمه؛ وأن يكون ناجح في المجال الذي يحبه، وكان يتحدث بطريقة جعلتني احبه واحترمه على المستوى الشخصي على الرغم أني شخصية غير رياضية، بالإضافة أيضًا إلى حلقة رحمة خالد التي تحدثنا فيها عن التنمر وهي شخصية جميلة جدا وتحدثت عن متلازمة داون كما تحدثنا عن ضرورة تقبل الآخر واستيعاب اختلافه لأن الاختلاف قد يكون هو الدافع الرئيسى لنجاح أى شخص وتميزه.

     

شركة سينرجي الجهة المنتجة للبرنامج هي من اقترحت هذا، وقلت لهم إني لا استطيع الغناء، وقالوا لي: مطلوب منك أن تكون مؤدي فقط، لأنهم وجدوا أنه من الأفضل أن الشخصيات التي ستقدم البرنامج هي نفسها التي تغني التتر، وبالفعل قدمت الأغنية مع العروس "زيتون" ولم أتوقع أن تنال الأغنية اعجاب المشاهدين.

بالفعل انتهينا من تجهيز 5 أغنيات بصوتي أنا والدمية "زيتون"، وستعرض خلال النصف الثاني من رمضان.

شخصية "زيتون" من إبتكاري واختراعي وأنا صاحب فكرتها وسجلت حقوقي الملكية لها، فمن الطبيعي أن استعين بها في برامجي. 

  

وضعنا تصور الدمية "زتون" منذ حوالي ثلاث سنوات، ثم التصميم الخاص بها، واستعنا بمصمم عرائس محترف قام بتجهيزها في شهرين، وفي كل مرة كنت اعترض على شكلها لأنني كنت أجد إنها قريبة الشكل من عرائس وجدت من قبل، وكان يتم تغيير التصميم حتى وصلت لما هو عليه الآن، وقمت بتسجيل حقوقي الملكية لها حتى تكون شخصية لها تواجدها، وبالمناسبة أعمل الآن على تصميم جديد لشخصية "زيتون" لأن شكلها اصبح مستهلك بعد ظهورها في "أتوبيس السعادة"، و"حلو بس".

شركة سينرجي كانت تتخذ كافة الاحتياطات لتعقيم الاستوديو، وكان هناك تأمين فوق "المرعب" لحماية فريق العمل، مع مراعاة التباعد الاجتماعي.

 

ليس دوري أن اقول أن هناك تقصير، ولكن أتمنى أن يكون هناك غزارة في إنتاج برامج للأطفال. 

برنامج "عمارة الحاج رمضان" اصبح من الطقوس الرمضانية لدى مستمعى الراديو 9090، وفكرته تقوم على التسجيل الخارجي، وسجلنا في 30 شقة حقيقية مع اصحاب المهن والحرف المختلفة، ولكن نظرًا لظروف الكورونا؛ اصبحت الشقق افتراضية، واقوم أنا بشخصية الراوي، بالإضافة إلى أن كل عام كنا نقوم بتعبئة كراتين رمضان لتوزيعها في العديد من المحافظات، فضلًا عن فقرة "إفطار على الطريق" التي كنا نقوم فيها بتوزيع وجبات على المواطنين في الشارع ونشاركهم الإفطار، ولكن كل هذا توقف بسبب ظروف فيروس كورونا.

  

نعم اليوم هو أول ظهور للدمية "سبانخ" مع العروس "زيتون"، وسيتم ظهورها معي على استحياء خلال الفترة المقبلة.

برامج التليفزيون لا يمكن أن تأخذنى من قصص الرعب، لأنها جزء من شخصيتى فى الراديو، وبالتالى لو حصل تعارض، بين أى شىء وما أقدمه فى الراديو، بدون مواربة سأختار الراديو، كما أن الرعب أصبح من أساسيات اسمى، ولها جمهور كبير جدا الحمد لله، واقوم بتنزيل حلقات جديدة باستمرار على قناتي على اليوتيوب.

ورغم أن التلفزيون تجربة جميلة بالنسبة لى، لكنى سأظل مذيع راديو أولا وأخيرًا، ولن أغير مهنتى حتى لو "السما انطبقت على الأرض"، فأنا روحى فى الراديو، وإخلاصى الكامل له، فأنا أقدم برامج راديو منذ 17 عامًا، حتى أننى فى الحياة أعرف نفسى بمذيع راديو.

فقرة "يونس وزيتون" ستعود مرة أخرى مع عودة المدارس، بعد أن تزول غمة فيروس كوورنا.

حتى هذه اللحظة ليس لدى أي معلومات عن عودة البرنامج مرة أخرى.

أنا لسة بشخصية تقيم البرامج، ولكن شاهدت بعض الحلقات من برنامج رامز جلال، وبرنامج أحمد السقا، وبرنامج فيفي عبده، ولكني أتابع "ماسبيرو زمان" طوال الوقت، ومن المسلسلات أتابع مسلسل "البرنس"، و"النهاية"، "وسكر زيادة".