حوار/ شريف رمزي: "واكلينها والعة" يناسب الأسرة المصرية.. وأتمنى تقديم السيرة الذاتية لعادل إمام

تجربة الكوميديا في واكلينها والعة مختلفة، فأنا أعتبرها من النوع "القديم" المعتمد على المواقف والأحداث، أما حالياً معظم الكوميديا كأنها "إلكترونية" معتمدة على مواقف من السوشيال ميديا والميمز، والتي لا يفهمها كبار السن والأطفال، فكان هدفنا هو مخاطبة الأسرة بكل فئاتها، وعدم استخدام أي لفظ خارج أو يخدش الحياء، كما تعمدنا وجود أطفال داخل المسلسل ليشعر الأطفال المشاهدين أنه قريب منهم، فهو مسلسل عائلي بامتياز.

كما كان العمل هو أول مسلسل حصري على منصة الانترنت، فكان الأول من نوعه لهذا الأمر، ومن بعدها انطلقت هذه الأنواع من العرض.

سعدت كثيراً بكل التعليقات التي جاءت لي، فلا يوجد مشاهد لم يرَ حلقة واحدة على الأقل حتى لو صدفة، وخاصةً أنه يعرض على قنوات مشهورة وكل قناة تعرضه بتسلسل مختلف، مما جعل نسبة مشاهدته عالية، زكل ردود الأفعال عنه إيجابية، كما أنه حلقات منفصلة متصلة، و يعد العام الحالي هو العام الرابع لعرض المسلسل في الموسم الرمضاني.

يضم المسلسل ما يقرب من ٧٠ نجماً ضيوف شرف على مدار الحلقات، وجميعهم أسماء كبيرة مثل حسن الرداد ونيكول سابا وأكرم حسني على سبيل المثال وليس الحصر، كما أن هناك أسماء عديدة تُمثل لأول مرة مثل هشام عباس.

وشعرت أن المسلسل بالنسبة لي كأنني أُمثل ٧٠ فيلماً بقصص مختلفة، حيث أن كل يوم قصة تختلف عن غيرها.

هي فنانة شاطرة وأيضاً مطربة جيدة، وكان الدور لائق لها كثيراً وجسدته بشكل رائع.

بالطبع في صالح المسلسل، لأن الموسم الرمضاني هو الأعلى مشاهدة في العام بأكمله، خاصةً في ظل ظروف ڤيروس كورونا والبقاء بالمنزل، فالأغلبية يتابعون التليفزيون، وذلك في صالح الموسم بشكل عام.

هناك تنوع كبير في الأعمال بين الحربي مثل الاختيار، والخيال العلمي مثل النهاية وأيضاً التاريخي أيضاً، ورأينا فنانين جدد يدخلون مجال الكوميديا وينجحون بمثل آسر ياسين ونيللي كريم في بـ١٠٠ وش، رغم أن أبطاله ليسوا كوميديانات، لكننا نرى أن أهم الأعمال الكوميدية أبطالها ليسوا كوميديانات مثل فيلم مراتي مدير عام لصلاح ذو الفقار وشادية، وأيضاً إشاعة حب لعمر الشريف وسعاد حسني، فالممثل الجيد يستطيع أن يجسد أي شيء.

أعتقد لأننا وصلنا لدرجة عالية من التقدم في مستوى السيناريو الدرامي، ويجب أن تضاهيها مستوى الكوميديا، فالجمهور أصبح لا يحب الأفشات دون قصة جيدة تليق بمستوى تفكيره، فالكوميديا أصعب أنواع.

نعم أنا مُقل في أعمالي بعض الشيء، ولا أريد الانتشار لمجرد الانتشار فقط، فلي معايير خاصة بي، وهي أن أكون متنوعاً بأكبر قدر ممكن، وأن أعمالي تضيف للصناعة و أستفيد من كل تجربة مادياً أو معنوياً فهناك أفلام لي لم تنجح تجارياً لكنني أخذت جوائز عليها، وهناك أفلام حققت إيرادات عالية، وألا أخجل من أي عمل قدمته هو معيار هام أيضاً يوقفني عن الكثير من الأعمال.

شخصية منير الخطير عاشت مع الناس وإلى الآن هناك كوميكسات كثيرة على الفيسبوك لها، وعُرض عليّ كثيراً أن أقدمها في فيلم خاص به مثلما خرجت شخصيات لأبطال من أفلام كانوا بها دور ثاني، لكن أنا لا أحب التكرار، وأعتقد أن الناس أحبت منير هكذا، وأفضل أن يعيش معهم كما أحبوه، ولا اكرره طوال الوقت حتى لا يملون منه ويكرهونه.

لم أتوقع أن الڤيديوهات كانت ستحقق هذا الانتشار، فهي كانت بغرض التسلية فقط، وردود الأفعال كانت جيدة جداً، وأحسست أنني عملت مسلسل جديد، واستخدمتها أنا وريهام لتحقيق الترفيه للجمهور بجانب الأخبار الصعبة الخاصة بالكورونا.

وكنا من أوائل الناس الذين غنوا "بكلمك مش بترد"، وحقق الڤيديو نجاحاً وانتشاراً واسعاً، وكان بيتعملي منشن على أي ڤيديو خاص بيها كأننا اللي عاملين الأغنية، ويمكن أن نقول أن هذه الڤيديوهات زادت من تفاعلي وتواصلي مع الجمهور وقربني منه أكثر.

هي لم تعتزل، لكنها بعدت عن المجال بسبب الأولاد، فلدينا رمزي ٤ سنوات، وليليا ٣ سنوات، ونحن نرفض أن يقوم بتربيتهم أي شخص آخر غيرنا، وهي التي أخذت ذلك القرار بالمشاركة معي، وسترجع للفن عندما تكبر الأولاد عن ذلك ويدخلون المدرسة.

أتمنى تقديم السيرة الذاتية للزعيم عادل إمام فهو نجم استثنائي، وتقديمي للشخصية ليس له علاقة بالشبه، فأحمد زكي قدم السادات وعبدالحليم وجمال عبدالناصر، وهو من رشحني للعمل معه في العراف، وكنت بذاكره أثناء عملي معه، وتعلمت منه قيم إنسانية مثل تركه للبرامج بأموال كبيرة ويذهب ندوات مجانية تقربه من الناس، فهو شخصية جميلة ومدرسة كبيرة.

هناك فيلمان كوميدي بطولة جماعية، ولكن لم نحدد فريق العمل حتى الآن، فمازلنا نعقد جلسات مبدأية.