حوار/ عارفة عبد الرسول: كواليس اللعبة كانت "روقان".. واستمتعت بـ"رجالة البيت"
الأربعاء 06/مايو/2020 - 12:04 ص
أميرة عزالدين
تمنيت الدخول أكثر فى "اللعبة".. ولكن !
مى كساب فنانة موهوبة .. و"صريخها" كان يُصيبَنى بالخضة
"اللعبة" عالم افتراضى واذا وقعت بها فلن أقبل أموالها إلا فى هذا الحالة
مشهد نادية الجندى كان مفاجىء واستعنت بـ"الشال" الخاص بى
فنانة ذات موهبة عالية، اعتادت على الظهور فى شخصيات معينة فى السنوات الماضية؛ الا أنها أعلنت تمردها وظهرت فى شخصيات جديدة أثبتت مدى قدرتها على التمثيل بجدارة، هى الفنانة "عارفة عبد الرسول"، والتى تشارك فى الموسم الرمضانى من خلال مسلسل "اللعبة"، والذى قدمت من خلاله شخصية جديدة جذبت لها الأنظار منذ الحلقة الأولى، وفى حوار خاص لـ "وشوشة"، كشفت "عارفة" عن تفاصيل تلك التجربة وكواليسها لأول مرة وعن أصعب مشاهدها وكيفية التغلب عليها .. وإلى نص الحوار :
كيف كانت ردود أفعال الجمهور بعد عرض "اللعبة"؟
بداية تفاجأت من عرضه فى رمضان، فبعد عرضه على "شاهد.نت" ظننت أن الأمر قد انتهى على ذلك، ولكنىّ سعيدة للغاية لأننى لم أشاهده من قبل على منصة شاهد، وأشاهد الآن مع الجمهور عبر mbc، وردود الأفعال فاقت توقعاتى.
وماذا عن تعاونك مع الثنائى شيكو وهشام ماجد؟
هشام ماجد وشيكو لم أرى مثلهم فى حياتى، على المستوى الفانسانى والفنى، ولديهم طاقة حب هائلة لجميع من حولهم ويعملون معهم ويساعدون زملائهم، ورأيت أننا جميعا كنا نعمل بحب فى حالة من "الروقان" والصفاء النفسى من أصغر دور لأكبر دور، وكانوا يتمسكون بأدق التفاصيل كى نكون جميعًا سويًا حتى فى أوقات البريك؟
وماذا عن كواليس التصوير؟
كانت رائعة، والأكثر أنهم قاموا بعمل مفاجأة لى واحتفلوا بعيد ميلادى، وهو أمر لم أعتدى عليه وخاصة أننا لم أعد صغيرة، ولكن هذه المفاجأة جعلتنى أطير من الفرح.
حدثينى عن شخصية "شويكار" التى جسدتيها خلال الأحداث؟
كنت معجبة بشخصيتى للغاية، وكنت أنتظر الدخول فى "اللعبة" أكثر من ذلك والتنكر فى شخصيات أكثر، ولكن كانت هذه الخطوط الدرامية للشخصية، ضاحكة "وأوصيتهم إذا كان هناك جزء ثانى أن يوسعوا مساحتى بشكل أكبر".
هل توقعتى يومًا ما أن تكون داخل لعبة حقيقية؟
لا، بصراحة لم أتوقع ولم يكن هذا تفكيرى أن أداخل فى إطار لعبة، وأرى أن "اللعبة" عالم افتراضى، وإذا وقعت فى مثل هذه التحديات فلن أقبل أموال لا أعلم مصدرها، فطبيعتى ألا أقبل شىء لم أبذل فيه مجهود؛ الا إذا كانت تلك اللعبة عن طريق برامج المسابقات مثل "من سيربح المليون" أو غيرها من البرامج الواضحة.
وكيف رأيتى شخصية "مى كساب" فى ثوبها الجديد بـ "اللعبة" وخاصة أنك جسدتى شخصية والدتها؟
مى كساب مطربة ذات صوت قوى ومتميز وفنانة موهوبة، وعندما كانت تصرخ بشكل مفاجىء كنت أشعر بـ"الخضة" فكانت تظهر طبيعية على الشاشة، فعند تجهيزنا للمشهد قبل التصوير يكون الحوار بشكل عادى، وما إن بدأ التصوير تبدأ فى تنفيذ تفاصيل المشهد وأتفاجىء بـ"الصريخ"، ضاحكة "كنت بقول هيجيلى سكتة قلبية".
وماذا عن أصعب مشهد لكِ بالأحداث؟
يوم تصوير مشهد تقليدى لشخصية الفنانة "نادية الجندى"، كنا نصور فى لوكيشن صعب، وحالة الطقس كانت سيئة جدًا، وتفاجأت بتقليد هذه الشخصية قبل التصوير مباشرة ولم أكن مستعدة، واكسسوار الملابس لم يكن معه ما يناسبنى فاستعنت بـ"الشال" الخاص بى، والحمد لله خرج اللوك النهائى شكل شيك؛ إلا أننى تفاجأت بشىء آخر هو أنه ليس معى الا "كوتشى" مع كل هذه الشياكة، ضاحكة "تخيلى بقى المنظر"، وكنت أؤدى ذلك المشهد وأنا متوترة بسبب لبس الشخصية.
وماذا عن مشاركتك فى "رجالة البيت"؟
أجسد شخصية "مدربة كارتيه" ووالدة الفنان أكرم حسنى، فهى خريجة كلية تربية رياضية، وتم تعيينها فى مركز شباب "الزاوية" التابع لمركز الشباب والرياضة، واستمتعت للغاية بتلك التجربة.