خطة اغتيال "يوسف الشريف" على مكتب رئيس الموساد

وأحدث العمل الدرامى "النهاية" صفعة قوية جديدة على وجه حكومة إسرائيل وجيشها بعد الصفعة التى وجهها لهم  جيشنا المصرى العظيم فى حرب العاشر من رمضان والتى تحل ذكراها اليوم؛ والتى كتبت نهاية كذب مزاعمهم بأن جيشهم لا يقهر؛ وقد كانت هذه المعركة العسكرية بداية النهاية لخزعبلات صهيونية، حيث أثبتت أن إسرائيل كيان "هش" من السهل تدميره إلا أن الشيطان الأعظم والراعى الرسمى للإرهاب " أمريكا" يقوم بحمايته ومساعدته فى اغتصاب الأراضى العربية لأسباب سياسية ليس مجالها هذه السطور.

أما ما جاء فى مسلسل "النهاية" كان تنبؤا بنهاية إسرائيل قريبا، وهو ما أحدث هزة قوية داخل الأوساط الصهيونية، ودفع وزارة خارجيتها لإصدار بيان هاجمت من خلاله المسلسل، قالت فيه: " إن توقع نهاية إسرائيل الذى جاء فى المسلسل أمر مؤسف وغير مقبول، خصوصا أنه يأتى بعد ٤١ من معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل".

لم تكتف إسرائيل ببيان الخارجية، إنما قام أفيخاى أدرعى، المتحدث باسم الجيش بفتح النار على المسلسل حيث كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى " فيسبوك": " يتحدثون ويعملون مسلسلات خيالية ونحن نصنع المعجزات يوماً بعد يوم.. شاء من شاء وأبى من أبى، ستبقى إسرائيل لأبد الأبدين".

كما أفردت الصحافة الإسرائيلية صفحاتها لمهاجمة المسلسل واعتباره من الأعمال المعادية للسامية، وهو ما يجعلنا نتوقع أن هذا العمل التليفزيونى من الموضوعات المهمة الآن التى يقوم جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد" بدراستها خاصة أن القائمين على أمر هذا الجهاز يعلمون جيدا أن الأعمال الفنية أكثر تأثيرا فى المجتمعات من الأعمال العسكرية.